قطاع الصحة للعدل والإحسان: الدولة تفترس قطاع الصحة.. وندعو إلى جبهة موحدة للدفاع عن المواطن المغربي
_8.jpg)
الأنوال نيوز
قطاع الصحة للعدل والإحسان: الدولة تفترس قطاع الصحة.. وندعو إلى جبهة موحدة للدفاع عن المواطن المغربي
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وإخوانه وحزبه
جماعة العدل والإحسان
الدائرة السياسية
القطاع النقابي - قطاع الصحة
بيــان المجلس الوطني لقطاع الصحة لجماعة العدل والإحسان "دورة الوفاء لغـزة"
تحت شعار “الجبهة النقابية الموحدة هي السبيل الأمثل للدفاع عن حقوق مهنيي الصحة”، عقد قطاع الصحة لجماعة العدل والإحسان يوم السبت 21 دجنبر 2024 م الموافق لــ 18 جمادى الآخرة 1446هـــ، مجلسه الوطني العادي في دورته السابعة والعشرين: دورة الوفاء لغـزة.
وقد استعرض المجلس الوطني السياقات التي ينعقد فيها، بدءا من السياق الدولي الذي يشهد استمرار حـرب الإبـادة الجماعية الصهــيونية في قطاع غــزة المستهدفة للمدنيين العزل وفي مقدمتهم الأطفال والنساء، والتي لم تسلم منها الطواقم الصحية والمستشفيات، وكذا تحرر الشعب السوري من قبضة النظام الدموي.
وعلى المستوى المحـلي، تطرق المجلس الوطني بالنقاش العميق للهجوم غير المسبوق على حقوق ومكتسبات الشغيلة وفي مقدمتهم مهنيو الصحة. كما وقف المجلس على مستجدات الشأن الصحي ببلادنا مسلطا الضوء على ما سمي بورش إصلاح المنظومة الصحية، وسجل بالمناسبة تواضعا كبيرا فيما تحقق أمام التخلف البيّن عن الوعود والآجال المحددة لها كتعميم التغطية الصحية وتأهيل المنظومة الصحية، ما جعل منها شعارات للاستهلاك الإعلامي، في ظل حالة الارتباك والشك بشأن الإصلاح ككل، حيث لم تسلم منها حتى الموارد البشرية في القطاع الصحي العام، الذي شهد جملة من القوانين التراجعية.
وقد أعاد المجلس التأكيد على محورية النهوض بوضعية الموارد البشرية في كل إصلاح منشود؛ وسجل أنه، وبعد التسويق الرسمي لشعار تحسين الوضعية المادية والمعنوية للأطر الصحية باستفادتهم من مبدأ “خصوصية القطاع”، تبخرت الأماني وارتفع صوت المطالبة بتحصين المكتسبات. إن كل المؤشرات اليوم تقرّ بمضيّ الدولة قُدُمًا في سياستها الافتراسية للقطاع (وهذا ما أكدناه في بياناتنا السابقة)، عبر محطات حثيثة ومتسارعة من مظاهرها تشجيع وتفضيل طرف معيّن من القطاع الخاص، مما قد يؤدي إلى نتائج وخيمة على القطاع العام، والدفع نحو مزيد من هجرة الأطر الصحية إلى الخارج.
إننا في قطاع الصحة لجماعة العدل والإحسان، استحضارًا للسياقات الدولية والمحلية وأمام هذا الوضع المتردي للقطاع نعلن ما يلي:






أوكي..