رئيس جامعة محمد الأول بوجدة وضميرسياسة الضمير
الأنوال نيوز الكاتب:منير الحردول وجدة
يبدو أن زحف العمل الجاد لرئيس جامعة محمد الأول الدكتور "ياسين زغلول" بدأت بصماته تظهر للعيان بارزة في عالمي المعرفة والإشعاع الثقافي المتعدد الأبعاد والمرامي، بل وصل صدى هذا الوهج المضيء لجامعة محمد الأول لأقطارما فتئ أهل المعرفة والعلم والفقه فيها يقومون بزيارات لرحاب مدرجاتها وكلياتها المتعددة التخصصات، وذلك بغية المشاركة في مختلف الندوات واللقاءات والمنتدات ذات الطابع الإنساني العلمي الشمولي، اللقاءات المنظمة من قبل مختلف المختبرات والشعب التي ما فتئت تضيء الساحة العلمية للجهة الشرقية ككل بل للوطن والبلاد قاطبة، ولعل تواصل زخم الندوات العلمية والثقافية والسياسية وغيرها، علاوة على بروز بنية جديدة لجامعة فاعلة مساهمة، من خلال تدشينات وتجديدات هنا وهناك، كلها عوامل ساهمت بل و بدأت وفتحت الباب على الجدية القادرة على جلب واستقطاب ثلة من الطلاب ومن مختلف بقاع العالم تقريبا، لاسيما بلدان وأقطار قارتنا الكبيرة إفريقيا، علاوة على طلاب عرب وآسيويين وغيرهم
ولعل توالي الندوات الوازنة وفي مختلف المجالات المعرفية والعلمية وقضايا الساعة والأحداث، أكد وبالملموس طبيعة الفكر الرزين والاستشراف البعيد عن نكران الذات الذي أبان عنه رئس هذه الجامعة السيد ياسين زغلول.
فهنيئا لهذا الوطن بهذا النموذج الإنساني الذي رغب كل الإكراهات، إلا أنه أبى إلا أن يواصل مسيرة الضمير، مسيرة العمل الجاد وكفى.
أوكي..