هل ستفرج لمليزي عن ميزانية جمعية الأعمال الثقافية والإجتماعية للمكتبة الوطنية؟
الأنوال نيوز
علمت جريدة الأنوال نيوزأن مؤسسة الأعمال الثقافية والإجتماعية للمكتبة الوطنية وجهت طلبا للمسؤولة المؤقتة الجديدة سميرة لمليزي، في موضوع صرف ميزانية سنة 2023 .
وحسب نص المراسلة المرفقة بالإعتراف القانوني الممنوح من وزارة الداخلية ، فإن المؤسسة هي"الجمعية الوحيدة التي تتوفرعلى الملف القانوني الذي يؤهلها للحصول على المنح من الإدارة".
و حول ماهية المنحة المطلوبة، أكدت مصادر مكتبية اتصلت بها الأنوال نيوز أن المراسلة "تأتي بعد عام تقريبا من قيام المسؤولة المؤقتة السابقة بصرف حصة المؤسسة من منحة سنوية قدرها 80 مليون سنتيم لجمعية أخرى مباشرة بعد مجيئها نهاية دجنبر 2023". هذا الإجراء يضيف المصدر، أثار حفيظة أعضاء ومنخرطي المؤسسة، حيث اعتبره قيادي من الحركة التصحيحية" تطاولا مؤسفا على القانون و على حقوق منخرطي مؤسسة قانونية"، و أضاف" الأخطرأن هذا القرار مشوب بشبهة صرف أموال عمومية لصالح منظمة غير معترف بها و موضوعة قيد افتحاص مالي من الإدارة السابقة، وهوما يتطلب دخول النيابة العامة المالية"، على حد قوله.
أمام هذا الوضع، يبدو أن لمليزي سيكون عليها تدبير تركة ثقيلة، خاصة و أن إدارة مفتقرعلى ما يبدو فضلت جهة على أخرى بدل تحكيم الملف بعيدا عن الأطراف، كما تشير إلى ذلك مراسلة أخرى سبق أن وجهت المسؤولة السابقة في يناير الماضي و اطلعت الجريدة على نسخة منها.
يذكرأن المؤسسة الجمعوية الجديدة انبثقت على حركة تصحيحية أطلقت في 15 يونيو 2022 بعد أحداث واضطرابات شهدها جمع عام اعتبرت" انحرافا للمكتب المسيرللجمعية عن أهداف الجمعية و تسخير أموال المستخدمين لخدمة أجندات نقابية و إيديولوجية لا علاقة لها بالأهداف التي خلقت من أجلها أنذاك "على حد تعبير ذات الأرضية التصحيحية التي أطلعت عليها جريدة الأنوال نيوز.
خاص..الرباط
أوكي..