القنيطرة: كارثة بيئية تهدد سلامة السكان وتشويه المنظر العام
نداء مستمر لتدخل عامل اقليم القنيطرة ومدير الشركة للنظافة ، كما علمت جريدة "الأنوال نيوز" من مصادر الساكنة ،مما تشهد منطقة الساكنية بالقنيطرة وضعاً بيئياً صعباً يثير قلق الساكنة، إذ يعاني السكان من تدهور جمالي وصحي بسبب انتشار كلاب ضالة وأبقار جائلة تتغذى من حاويات القمامة.
هذه الظاهرة ليست فقط تشويهاً للمنظر العام، بل تهدد أيضًا صحة المواطنين وسلامتهم. وقد أعرب سكان المنطقة عن تذمرهم عبر شكايات ونداءات متكررة للسلطات المعنية، مطالبين بتدخل سريع وفعال.
يلاحظ سكان الساكنية انتشاراً لطيور "عوا و"الأبقار" حول حاويات القمامة التي أصبحت مكاناً لتغذية الحيوانات الضالة، مما يزيد من تلوث البيئة ويشوه المنظر العام. ورغم وضع حاويات قمامة في الشوارع الرئيسية، إلا أنها لم تحقق الغاية المتوقعة في تحسين جمالية المنطقة، حيث تتحول أحياناً إلى بؤر جذب لهذه الحيوانات والطيور.
إلى جانب ذلك، يعاني حي الأمل، وهو جزء من الساكنية، من انتشار الباعة الجائلين وفتح محلات تجارية، خاصة "الفَرَّان"، دون تراخيص، ما يزيد من الفوضى في المنطقة ويؤدي إلى مشاكل إضافية تتعلق بالنظافة العامة.
ينتظر سكان الساكنية أن يقوم العامل الجديد بزيارة المنطقة للوقوف على هذه المشاكل البيئية عن كثب، خاصة أن لديهم أملاً بأن تتخذ الجهات المسؤولة خطوات جادة لحل هذه الكارثة البيئية. السكان يأملون أن تكون هذه الزيارة بداية لخطوات فعلية، باعتبارها إحدى المدن الرئيسية، يجب أن تكون نظيفة وجميلة، وأن تكون صحة وسلامة المواطن في طليعة اهتمامات المسؤولين.
الساكنة تدعو إلى تحرك عاجل من الجهات المعنية، بما في ذلك المجلس الجماعي وقيادة الملحقة الإدارية، لمعالجة مشاكل الكلاب الضالة والأبقارالجائلة، وتنظيم الأسواق والباعة الجائلين. يجب على المجلس البلدي تخصيص فرق ميدانية تهتم بصيانة الشوارع وتعقيم المناطق التي تشهد تراكم النفايات لمنع تحولها إلى مناطق جذب للحيوانات الضالة.
فمن أجل بيئة صحية وسلامة المواطنين، لابد من تكاثف الجهود بين الجميع، وبالأخص الجهات المسؤولة، لتحقيق واقع أفضل ومستقبل أنظف لمدينة القنيطرة.
أوكي..