استغلال المناصب في الانتخابات الجزئية.. تضعنا في خط التساؤلات حول النزاهة وتكافؤ الفرص

الأنوال نيوز بقلم :عزالدين الزماني
_في ظل اقتراب الانتخابات الجزئية في إقليم خريبكة، تثار العديد من التساؤلات حول نزاهة العملية الانتخابية وتكافؤ الفرص بين المرشحين، حيث تشير بعض المصادر إلى أن عادل بركات، رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، قد استغل منصبه لتغليب كفة مرشح حزب الجرار على حساب باقي المرشحين، مما يثير الشكوك حول مدى التزام بمبدأ الحياد.
_في منتصف شهر شتنبر الماضي، عقد بركات اجتماعًا موسعًا مع رؤساء وممثلي بعض الجماعات الترابية التابعة لإقليم خريبكة، لدراسة اتفاقية تتعلق بتزويد الجماعات بالماء الصالح للشرب بتكلفة مالية تبلغ 87 مليون درهم، بمساهمة من مجلس الجهة ب 26 مليون درهم، هذا الاجتماع أثار استياء عدد من المرشحين الذين اعتبروا أن هذه الخطوة تتعارض مع دوريات وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، التي تحث على تبني الحياد التام في العمليات الانتخابية.
_بحيث أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إلى جانب رئيس النيابة العامة، أكدا على أهمية تنفيذ الأوامر الملكية السامية لضمان نزاهة العمليات الانتخابية والتصدي لأي ممارسات قد تسيء إليها، حيث تم إنشاء لجان مركزية وجهوية وإقليمية لتتبع الانتخابات واتخاذ التدابير اللازمة لصيانة نزاهتها.
_وفي جلسة أكتوبرالثانية لجماعة خريبكة، اتهم المنسق الإقليمي لحزب الحصان، سعيد العرشي، رئيس الجهة عادل بركات باستخدام أموال عمومية لأغراض انتخابية، واستغلال مشاريع الجهة لخدمة أجندته الحزبية واستمالة الناخبين للتصويت على حزب الجرار.
🔹️يبقى السؤال المطروح: هل سيتدخل والي الجهة، السيد خطيب لهبيل، لضمان نزاهة العملية الانتخابية وتكافؤ الفرص بين المرشحين؟ أم ستستمر سياسة غض الطرف؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد...
أوكي..