المنطقة الشرقية وجدية إنسان
الأنوال نيوز الكاتب: منير الحردول
حتى وإن كثرت بهرجة القيل والقال، بهرجة قد تتبعها افتراءات هنا وهناك، لاسيما عندما ينطق القلم بشهادة ضمير في حق صديق نقدره كثيرا، بعيدا كل البعد عن ذاتية المصالح أو تحقيق اغراض ربما تتمثل في مخيلات نوايا تعشق اللهث وراء أشياء تحقق أغراضا هي بحكم الواقع واضحة للعيان!
نعود للكتابة من جديد عن الصديق، رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، الأستاذ المقتدر في عالمي السياسة والتدبير الجماعي، لخضر حدوش.
لعل متابعاتنا لتحركاته المتنوعة المشارب قي العلن والخفاء، في السياسة، في التدبير المتعلق باختصاصات مجلس العمالات، في التواصل الأفقي المتعدد الأبعاد، تواصلنا الدائم، نقترح عليه، ينصت لنا بتمعن كبير وعميق في جدية بعض الأفكار، يحاور، تجده ملما بالكثير من الأمور السياسية والحياتية المحلية والإقليمية الوطنية، محبا للثقافة.
وحتى نكون منصفين في حق شخصية نراها أنها لم تأخذ حقها الوافي في الإعتراف بالتضحيات وهكذا. فالأستاذ لخضر وعند حضورنا لأحد اللقاءات التي دعانا إليها سابقا، طرح الإمكانيات المتاحة لدى مجلس عمالة وجدة أنجاد، برمج بمعية أعضاء المجلس مشاريع اجتماعية وبيئية وصحية متنوعة، أفصح وبوضوح عن الميزانيات المرصودة لها، أكد أن تلك المشاريع المبرمجة ميزانيتها موجودة. فهكذا كان يجيب، يتفاعل، يدافع، يعترف ببعض القصور التنموي هنا وهناك.
بعد ذلك بدأ الصديق الاستاذ لخضر حدوش بالبرهنة على أجرأة الوعود، خرج للميدان، أشرف على الانطلاقة الفعلية لبعضها، كبناء مأوى وملجئ للكلاب الضالة، نموذج متعدد التخصصات وبمواصفات تراعى الحفاظ على سلامة المواطنين والمواطنات دون التاثير على النظام البيئي والبيولوجي، والذي يراعي مسألة التنوع والتوازن الإيكولوجيين. وعد بأجراة كل ما برمج سابقا. نجده دوما هكذا. ونهاية الحديث عن الكلام، نتمنى أن تزحف الحقيقة على الجميع، الحقيقة التي تقول" رحم الله عبدا عمل عملا صالحا فأتقنه.
أوكي..