الوكالة الوطنية للمياه والغابات (ANEF) تعزز من جهودها للتصدي للقنص الجائر بمزيد من التدخلات والإجراءات الجديدة الملحة
_6.jpg)
الأنوال نيوز
نشرت الوكالة الوطنية للمياه والغابات قبل أيام بيانا صحفيا حول عدد من الخروقات
التي سجلت بخصوص القنص الجائر بعدد من جهات المملكة. ومع اقتراب موسم القنص الجديد، تواصل الوكالة الوطنية للمياه والغابات تكثيف جهودها لمكافحة القنص الغير المشروع، مؤكدة التزامها التام بحماية الموارد الطبيعية للمملكة والحياة البرية، واستمرارها في ملاحقة المخالفين.
فقد لوحظت عدة انتهاكات جديدة بمناطق مختلفة من المغرب، مما يدل على ضرورة
تعزيز إجراءات المراقبة والتدخل بشكل فعلي وعاجل.
ففي 25 شتنبر 2024 ، بجهة الصويرة (مراكش آسفي) ، تم القبض على شخصين متلبسين بممارسة القنص غيرالقانوني داخل محمية دائمة،باستخدام وسائل محظورة في منتصف الليل. وبفضل التدخل السريع لعناصر المياه والغابات، بالتعاون مع جمعية للقنص بالجهة، تم تحييد الجناة ومصادرة معداتهم، بما في ذلك اثنين من الحجل تم الاستيلاء عليهما بشكل غير قانوني. وقد تم تحرير محضر بخصوص الواقعة، ويجري حاليا اتخاذ تدابير قانونية في حق المتورطين.
وفي نفس اليوم، بجهة الدريوش بالمنطقة الشرقية ، وبفضل يقظة عناصر المياه والغابات والسلطات المحلية، تم القبض على شخص لحيازته بشكل غير قانوني لقرد المكاك ، وهوصنف محمي من القردة .
وفي 30 شتنبر 2024 ، وتم رصد مخالفة جديدة بمنطقةالناظور(بالجهة الشرقية)
في جرف ملوية ، حيث تم القبض على شخصين يصطادان ليلا في محمية خلال فترة الإغلاق. وعندما وصل عناصر المياه والغابات لعين المكان ، لاذ المشتبه بهم بالفرار على متن دراجة نارية، تاركين ورائهم معداتهم التي صودرت وفتح تحقيق في النازلة، بالتعاون مع الدرك الملكي، لتحديد هوية الهاربين.
وبهذه المناسبة، تجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات تعد جزءا من استراتيجية
وطنية تنهجها الوكالة الوطنية للمياه والغابات لتعزيز مكافحة القنص الجائروالغير
المشروع. وقد كثفت وحدات إدارة الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بالتنسيق مع السلطات المحلية وجمعيات القنص، جهودها التشاورية والتنسيقية قصد تنفيذ استراتيجيات وسبل مكافحة أكثر فعالية، خصوصا بالمناطق التي تعتبر أكثر تهديدا .
وفي ذات السياق، تود الوكالة تسليط الضوء على المساهمة القيمة للحرس الجامعي
الذي يعطي، دعما كبيرا للفرق الميدانية، ويلعب دورا حاسما في مراقبة أنشطة القنص.
ولضمان فعالية هذه الدوريات ونزاهتها، سيتم إجراء رصد صارم لأعمال الحراس،
لضمان بقاء فقط من هم مؤهلين ويحترمون أخلاقيات مهمتهم والضوابط التي تنص عليها .
وفي الختام ، وقصد مواجهة عدد من المخاوف لبعض القناصين، تناقلتها مؤخرا عدد
من وسائل الإعلام ، بشأن ارتفاع نسبة القنص الجائر، تؤكد الوكالة الوطنية للمياه
والغابات من جديد التزامها ببذل المزيد من المجهودات عن طريق وضع فرق دائمة
ومنسقة، لا سيما في المناطق التي تم تحديدها على أنها عالية الخطورة ،للوقوف في وجه هذه المخالفات بتعاون مع جميع الشركاء قصد ضمان بيئة طبيعية صحية ومستدامة للأجيال القادمة.
أوكي..