رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد ومسؤولية الميدان

الأنوال نيوز الكاتب: منير الحردول وجدة
ها نحن نعود مرة أخرى، وبقلم حر بعيد كل البعد عن مفهوم الاصطفافات وخبايا المصالح وقضاء الحاجيات، نعود للكتابة عن صديق تمرس في السياسة وعالم تدبير الجماعات الترابية، فالأستاذ، السيد لخضر حدوش ومن خلال متابعاتنا لتحركاته واستقصاء بعض الأخبار عن تدخلاته المتنوعة المشارب، المقرونة بحل بعض المشاكل التدبيرية واليومية وغيرها، وتحركاته هنا وهناك، في إطار دينامية الميدان وأجراة المفهوم الجديد للسلطة المحلية. فمنهجية رئيس عمالة وجدة انجاد، السيد لخضر، منهجية شمولية في مراميها، اجتماعية في كينونتها، إنسانية في أبعادها، يزور العائلات، يستمع للجميع، يدعم العمل الجمعوي المتععدد الأبعاد، يحاول ما أمكن وفي إطار الصلاحيات الممنوحة لمجلس عمالة وجدة انجاد أن يكون في مستوى المسؤولية، يواجه إكراهات كثيرة شخصية ومعنوية وسياسية تدبيرية، لكنه لا يستسلم أبدا، يحاول، يكافح، لايدعي القوة، بل ومن خلال جلساتنا التي جمعتنا معه مرات عديدة، يتبين أن هذه الشخصية الوجدية، ملمة بالكثير من القضايا المحلية والجهوية الوطنية، وحتى الدولية.
وحتى نكون منصفين بحسب قناعتنا الخاصة، فحياة الإنسان لخضر حدوش، تحتاج لتوثيق لمسار هذا النجاح، وقد طلبنا منه كتابة مذكرات خاصة عن مساره السياسي في احد الأيام، فكانت إجابته تلقائية تحت عنوان، لدينا ذكريات ونحن ندونها باستمرار.
أوكي..