عمدة مدينة وجدة..هل شكل الاستثناء!
الأنوال نيوز بقلم الكاتب: منير الحردول وجدة
حتى ولو كنا لا نرغب بتاتا في الخوض بكتاباتنا في رداهات التدبير المحلي والجهوي للمنطقة التي نعيش فيها، مدينة وجدة الحدودية، يبقى التساؤل مطروحا وبقوة حول شخصيات سياسية عديدة التقيناها بمدينة الالفية، المدينة التي ارهقتها تقلبات العداء الدفين والذي ساهم في إغلاق الحدود ومنع القواسم المشتركة من التلاقي، وهكذا.
فعمدة وجدة الحدودية، والذي تجمعنا به أواصر وجدان مدينة منجمية اسمها جرادة، نلتقيه في الكثير من الأحيان، كما نلتقي شخصيات سياسية وتدبيرية محلية وجهوية ووطنية بين الفينة والأخرى، في مناطق ومدن مغربية عديدة. فالأستاذ والمهندس، السيد محمد العزاوي، عمدة مدينة وجدة، عندما يتحدث إلينا بمنظور بعيد المدى، نلمس الطموح لمدينة قد تعود إلى مكانة سرعان ما حلمت الساكنة بها، نجده ينظر لمشاريع وبنيات تحتية تحتاج لدعم حكومي وتعاضد جماعي.
لكن وبالطموح الجميل، أقف عاجزا عن تفسير يكاد ينبه لخلل كبير، خلل اسمه اكتمال النصاب وعدم اكتمال النصاب، وهدر الزمن التنموي لمدينة تحتاج للجميع دون استثناء لأحد.
فماذا يقع وما الذي يقع!!..فأغلب ما يروج في كل هذا هو مسألة التفويضات وغيرها، وعند العودة للعمدة والبحث من خلال أسئلة عابرة لحدود الاصطفافات، أجد أجوبة السيد العمدة في ميزان اسمه الشفافية والقانون ولا احد فوق الأحقية والقانون، أجد رغبة في حلحلة الأوضاع..أجد رغبة في عمل جاد وجماعي..لكن في بعض الأحيان لا استغرب للاستثناء!!
أوكي..