وقالت وزارة الداخلية إن نسبة المشاركة بلغت 59.71 بالمئة ،وذكرت منظمتا هاريس إنترأكتيف وإبسوس لاستطلاعات الرأي أن هذا أعلى معدل مشاركة في الانتخابات حتى فترة ما بعد الظهيرة منذ عام 1981، مما يسلط الضوء على اهتمام المواطنين الشديد بالانتخابات التي سلطت الضوء على استقطاب وجهات النظر في فرنسا.

وبحسب تقديرات أوّلية ستحصل الجبهة الشعبية الجديدة (تحالف لأحزاب اليسار ) على ما بين 172 إلى 215 مقعدا ، وبين 150 إلى 180 لمعسكر ماكرون و115 إلى 155 لليمين المتطرف في انتخابات فرنسا.

وفي تعليق على النتائج الأوّلية أمام أنصاره  اعتبر زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون (أحد أحزاب تحالف الجبهة الشعبية) أنّ  الشعب الفرني صوّت عن وعي مقصيا الحل الأسوا، مضيفا أنّ قسما كبيرا من الفرنسيين تنفّس الصعداء بعد هزيمة التجمّ الوطني.

وقال ميلانشون إنّ على غبريال أتال الرحيل وأنّ على ماكرون أن يدعو الجبهة الشعبية للحكم.

وأفادت أوساط مقرّبة من الرئيس الفرنسي إلى أنّ إيمانويل ماكرون دعا إلى "توخي الحذر" في تحليل نتائج الانتخابات من جانبه انتقد رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا ما وصفه بـ "تحالف العار" الذي حرم الفرنسيين من "حكومة إنعاش".
وقال بارديلا "يُجسّد حزب التجمع الوطني أكثر من أي وقت مضى البديل الوحيد"، متعهدًا أن حزبه لن ينزلق نحو "أي تسوية سياسية ضيقة" ومؤكدًا أن "لا شيء يمكن أن يوقف شعبًا عاد له الأمل".

ومن جانبه، صرح رئيس الوزراء، بأنه سيقدم استقالته يوم الاثنين المقبل تجدر الإشارة، أن نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد بـ67 في المائة، مقابل 66,7 في المائة في الدورة الأولى .. وفي الشارع، انفجرت صيحات الفرح والارتياح لدى أنصار تحالف اليسار، الذين حمل بعضهم الأعلام الفلسطينية في باريس بعد إعلان النتائج .