سميرة سعيد..الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية يدافع عنهما المغاربة بكل جوارحهم

الأنوال نيوز
انفردت الفنانة سميرة سعيد، في ندوة صحافية، بالرباط على هامش مهرجان موازين ،بتنظيم مختلف لقاعة الندوات الصحافية، إذ اعتمد المشرفون على إدارة الفنانة طرقا وطقوسا لم يسبق لأحد الفنانين أن فرضوا مثل هاته الأساليب التي تتجلى في استبعاد الجسم الصحافي مسافة أكبر عن الفنانة ،وإضافة تقنيات إنارة على منصة الضيف ،إلى غير ذلك من الأشياء التي وضعت تساؤلات كثيرة حول مايجري بين الحضور.
تصريحات الفنانة سميرة سعيد
سميرة سعيد كان لها اشتياق كبير لمدينة الرباط،فهي المدينة التي ترعرعت فيها منذ الطفولة، خاصة أنها تطمح في إنشاء أكاديمية فنية خاصة بالعاصمة الرباط من أجل تقاسم خبرتها، لكنها متريثة لأن الأمر يتعلق بموضوع كبير يحتاج في نظرها إلى إمكانيات كبيرة وأيضا إلى بعض الإجراءات من أجل التنفيذ.
أصوات مغربية ساهمت في انتشار الأغنية المغربية
أيضا أكدت الديفا سميرة، على أن الأصوات المغربية، مثل سعد لمجرد وحاتم عمور وأسماء لمنور ودنيا بطمة، قد ساهموا بشكل كبير في تطوير وانتشار الاغنية المغربية ووصولها للعالمية، على خلاف ماكانت عليه سابقا إذ أنها كانت تقتصر فقط على الإذاعة والتلفزيون نظرا للإمكانيات المحدودة آنذاك.
الصحراء المغربية وقضية فلسطين
تابعت كلامها بالحديث عن الصحراء المغربية وشعورها كمواطنة مغربية كسائر المغاربة في تشبتهم بكل شبر من الصحراء، لاسيما أنها خاضت في ماسبق تجربة سينمائية مصرية وحيدة تروي قصة المستعمر الاسباني للصحراءالمغربية، فهي قضية أساسية يدافع عنها كل المواطنين المغاربة إلى آخر رمق،وكذا القضية الفلسطينية التي يدعمها أيضا المغاربة بكل جوارحهم لأنها قضية حيوية لا يمكن تجاهلها.
نقطة تحول في مسيرتها الفنية
سميرة سعيد أشادت بالذكريات الجميلة للراحل الملك الحسن الثاني،كونها فنانة دخلت القصر الملكي في عمر 12 سنة وغنت أمام المغفور له الحسن الثاني أغاني طربية لأم كلثوم ونجاة الصغيرة خاصة أنه كان محبا للفن وراعيا لفنانين مغاربة آنذاك.
عادت الديفا للقاء الجمهور المغربي ضمن فعاليات مهرجان موازين في دورته التاسعة عشرة،بعد غياب طويل، وتوعدت محبيها بالسفرمعهم في رحلة فنية موسيقية.
أوكي..