بيان إنذاري للمكتب الوطني الكونفدرالي" النقابة الوطنية للسكنى والتهيئة والتعمير" بفتح حوار اجتماعي قطاعي مع الفرقاء الاجتماعيين
الأنوال نيوز
يطالب بفتح حوار اجتماعي قطاعي جدي ومسؤول مع الفرقاء الاجتماعيين ومأسسته.
إعادة الاعتبار للعمل الاجتماعي المبدع والمبادر من أجل تلبية الحاجيات الفعلية المستعجلة للمنخرطين.
القطع مع سياسة اللاشفافية واعتماد الوضوح والانفتاح في تدبير الملفات والأوراش التي ترهن مستقبل الوزارة والعمل على إنصاف كفاءات القطاع.
يتابع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للسكنى والتهيئة والتعمير والبيئة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل المستجدات الحالية بقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ويسجل بأسف ما يلي:
غياب تام للحوار الاجتماعي القطاعي منذ تولي الفريق الجديد مهمة تدبير شؤون القطاع سنة 2021 وعدم التجاوب مع المراسلات والتقارير والتظلمات النقابية؛
استمرار سياسة الاستهداف الممنهج والقار للمسؤولين الكونفدرالين والكونفدراليات بشتى الوسائل ويتجلى ذلك بالأساس في التهميش التام وفي الاجراءات العقابية من خلال الترقية والتعويضات الجزافية وعن المردودية؛
التمادي في التكتم عن مشروع القانون المتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان الذي سيرهن مصير الموظفين والمستخدمين بالمفتشيات الجهوية للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني والمديريات الجهوية والإقليمية للإسكان وسياسة المدينة ويضرب الوظيفة العمومية بالمصالح اللاممركزة؛
الارتجالية في تدبير مؤسسة الأعمال الاجتماعية للعاملين بالوزارة والمؤسسات التابعة لها في غياب تام لأية استراتيجية اجتماعية حقيقية، ورهن المؤسسة بتفريخ اتفاقيات هشة غير متفاوض بشأنها وغير ذات جدوى تعكس غياب الفكر والثقافة الاجتماعيين والكفاءة المطلوبة لدى المسؤول عن المؤسسة ؛
تعطيل الإدارة نتيجة التأخر غير المبرر في إخراج قراري إحداث وتنظيم المصالح المركزية واللاممركزة، مما نتج عنه تعطيل المصالح الحيوية وخلق حالة من التيه الإداري؛
التلكؤ في تفعيل مكتسب منح عيد الأضحى في موعده المناسب وغياب تفكير استباقي محكم حول تدبير المنح المحدثة من جهة والحكامة المالية المعقلنة من جهة أخرى، واستمرار إقفال مطعم الوزارة منذ خمس (5) سنوات ودور الاصطياف لسنتين وغياب التواصل بشأن مصيرهما وتأخير صرف منحة الاصطياف؛
استمرار إقصاء المتقاعدين من الاستفادة من المنح المقررة في دورات المجلس الإداري رغم مرور مدة كافية لإدماجهم ضمن المستفيدين من كل الأعمال والخدمات الاجتماعية للمؤسسة؛
استمرار توقيف الأشغال بورش نادي الوزارة بتامسنا مما يطرح تساؤلات بشأنه، وغياب هذا المشروع الحيوي ضمن جدول أعمال المؤسسة،
غياب الجودة في مجال تدبير نقل الموظفين والمستخدمين وضرب مجانيته.
وبناء على ما سبق، فإن المكتب الوطني الكونفدرالي يعلن مايلي:
المطالبة بفتح حوار جاد حول الملف المطلبي العادل والمشروع لشغيلة القطاع، كما يدعو إلى احترام حق الانتماء النقابي، وضمان ممارسة هذا الحق بحرية والتزام، ويؤكد أن مضايقات الكونفدراليين لن تنال منهم قيد أنملة ،وأن التمادي في ذلك يقوي العزيمة و الاستمرار على نهج النضال حتى تحقيق المطالب؛
يدين بأشد العبارات استغلال مناسبة منح المردودية من طرف بعض المسؤولين المستوردين، المتسمين بتصفية حساباتهم الضيقة مع الكونفدراليين/ات بعقابهم/هن بشكل فج بمناسبة صرف التعويضات عن المردودية؛
يؤكد من جديد مضامين البيان النقابي الصادر بتاريخ 16 يناير 2024، ويجدد رفضه لمشروع إحداث "الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان" جملة وتفصيلا ويطالب بسحبه والاشتغال على إعادة تموقع الوكالات الحضرية بشكلها الحالي بدل تفويت القطاع على المستوى الترابي؛
يطالب برفع قيمة منح عيد الأضحى والاصطياف بما يتناسب مع الغلاء الصاروخي للأسعار وتعميمها على الإخوة والأخوات المتقاعدين وإعادة فتح ملف سكن الموظفين وتجويد خدمة النقل؛
يجدد دعمه المبدئي اللامشروط لمعارك المتصرفين/ات والمهندسين والمهندسين المعماريين والتقنيين، ويعلن مساندته لنضالاتهم الحضارية لتحقيق أنظمة أساسية عادلة ومنصفة ومحفزة ومتجددة؛
دعوته إلى إنصاف أطر القطاع ذات الكفاءة العالية عبر تعيينها في المناصب العليا ومناصب المسؤولية وإعطاء الأولوية في شغلها؛
دعوته النقابات الحية بالقطاع إلى توحيد الصفوف لحمل الوزارة على فتح الحوار الاجتماعي المنتج والملبي للمطالب العادلة والمشروعة للموظفين والمستخدمين؛
دعوته الموظفين والمستخدمين إلى اليقظة والالتفاف حول إطارهم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الحصن الحصين الممانع لصيانة مكتسباتهم وانتزاع حقوقهم.
عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إطارا جماهيريا، ديمقراطيا، تقدميا ومستقلا .
ال
أوكي..