البديل الديمقراطي للاتحاد الاشتراكي الذي طرح في المؤتمرالرابع
الأنوال نيوز
ان الاتحاد الاشتراكي يعتبر ان البديل الديمقراطي الاشتراكي بعناصره المختلفة ، وبالاسس الفكرية والنظرية التي اعتمده في نقده للازمة "لا يكتسب معناه وحظوظه في التحقق الامن خلال تشبت اعضاء الاتحاد الاشتراكي به ونضالهم في سبيل تسجيده...فقبل البرنامج والتخطيطات، يكتسب اختيارنا المذهبي المنبثق عن التحليل الملموس للواقع الملموس الأهمية الأولى لانه هو نقطة التقاء جميع الإرادات المؤمنة بالتقدم والتحرر والديمقراطية...انه وثيقة الامل وروح التحدي، لاجل ذلك فان المسؤولية الأساسية في التغيير ومواجهة الازمة، تقع على عاتق مناضلينا، لانه لا يكفي ان يتوفر الحزب على اختيارات صحيحة و برامج دقيقة لتحقيق اهدافه .. وانما يتوقف تحقيق البديل على وعي المناضلين لدراسة الاوضاع وفداحة الاخطار المحدقة بالبلاد، وضرورة الارتقاء إلى مستوى التحديات .
ان اسهام المناضلين في العمل والتفكير والنقد شرطا اوليا للخروج من الأزمة وحمل أغلبية المواطنين على الالتفاف حول مشروعنا الديمقراطي التحرير الاشتراكي . ولعل الخلاصة الأساسية التي امدتنا بها التحليلات السابقة ، هي مسؤولية الاتحاد الاشتراكي في تحريك القوى الديمقراطية وتصحيح الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. أن تغيير الاوضاع الراهنة وتطويق الأزمة لن يتم عن طريق الاقناع العقلي فقط انما هو يمر اولا عبر النضال والصراع لتحقيق الاختيار الديمقراطي والاشتراكي للحزب ، وبلورتها من خلال محك الممارسة
هكذا فان الانغراس في المجتمع المدني ،وترسيخ الممارسة الديمقراطية وتوعية الجماهير والتعلم منها ، هي الخطوات البدئية لتقوية وجود الاتحاد الاشتراكي على مستوى الحياة اليومية ، وجعله ملتصقا بالمشاكل المعيشية الى جانب المواطنين، وبين صفوف الجماهير الشعبية والطبقة العاملة ، وذلك أن البديل لايعيش ويكون فاعلا ومغيرا الا بتجسيده في التنظيم والسلوك وبالعلاءق .
وقد أثبتت مسيرة حزبنا على دروب الكفاح والمعارضة ، انه الحزب الذي يحظى بثقة الجماهير وعطفها ، وانه مناط الامل في التغيير .. فعلينا ان نؤكد بالفعل والممارسة والتنظير ، قدرتنا على كسب الرهان الذي يخوضه شعبنا والذي قدم له قربانا غاليا من تضحياته الشهداء و المناضلين.
. إن وجود بلادنا في مفترق الطرق لا يطرح علينا مسؤولية متعاظمة فقط، بل يتطلب مزيدا من اليقظة وارادة متنامية لطرق باب المستقبل وفهم التناقضات يتيح الفرصة للبناء الديمقراطي والاشتراكي للقفز الى مراحل نوعية اكثر تقدما ، فصمودنا في الحاضر لا يوازيه الا تفاؤلنا بالمستقبل.
فماهي اهم الاحداث التي عرفها الحزب مابين المؤتمر الرابع والمؤتمر الخامس على مستوى النقابي والسياسي؟
أوكي..