بلاغ حول الحوار الاجتماعي المحلي بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس
الأنوال نيوز
في إطار جولات الحوار الاجتماعي المحلي، وتنزيلا للبرنامج السنوي للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير بفاس-مكناس المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وبحضور الأخت الكاتبة العامة الوطنية ونائبها وأعضاء من المكتب الوطني، تم تنظيم لقاء تواصلي مع مسؤولي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس تحت رئاسة السيدة المديرة للتداول حول الملف المطلبي للموظفين بما يسهم في تحسين ظروف العمل ويفتح أفقا جديدا لتطوير العلاقات المهنية ويسمح باستقرارها، وذلك يوم الإثنين 06 ماي 2024.
وفي بداية اللقاء، وبعد الكلمة الترحيبية، أكدت مديرة المدرسة على انفتاحها على العمل النقابي، وتفهمها لأدواره المقننة بالدستور، مؤكدة عزمها على تعزيز التعاون مع الشريك النقابي بما يخدم مصلحة المرفق العمومي.
من جهتهم، أكد ممثلو النقابة على حرصهم على القيام بأدوارهم التأطيرية والترافعية بما يسهم في تحصين مكتسبات الموظفين ويلبي مطالبهم المشروعة والعادلة.
وبفضل ما اتسمت به هذا اللقاء من روح إيجابية من طرف الإدارة والشريك الاجتماعي، تم الاتفاق على دراسة الملف المطلبي لموظفي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس في قادم الأيام للوصول إلى حلول مقبولة تسهم في تطوير المسار المهني للموظفين وتنهض بوضعيتهم المادية والمعنوية وتسمح بفتح آفاق منصفة للمسار المهني للموظفين في إطار هيكلة تنظيمية وظيفية يتم الترافع من أجل إحداثها بناء على المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في هذا الشأن.
وإذ تؤكد مؤسستنا النقابية متابعتها لباقي الملفات التي تتطلب مزيدا من الدراسة والتوافق والتفاوض المنظم والمسؤول، فإنها تؤكد تشبثها بالحوار والترافع المؤسساتي والتفاوض كآليات حضارية للدفاع عن المطالب العادلة للموظفين، وتدعو كافة أعضاءها والمتعاطفين معها وعموم الموظفين إلى الالتفاف حول منظمتهم العتيدة لتحصين المكتسبات والدفاع عن ملفاتها المطلبية المشروعة.
_4.jpg)
أمريكا "دونالد ترامب" وتوجسات الرعب القادم 
تقرير عن الدورة التكوينية المنظمة من طرف الأمانة الجهوية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة _5.jpg)
منظمة النساء الحركيات تدعو إلى الانخراط الجاد والهادف لإنجاح ورش تعديل مدونة الأسرة 
"التخوف العربي من الحضور الإيراني: بين التحولات الدولية وفرص الحوار الإقليمي" ( الحلقة الأخيرة) 
أوكي..