قميص البركاني والمؤامرات...
الأنوال نيوز بقلم :عبد العزيز ملوك
لا ادري - ومن قال لا أدري علمه الله ما لا يدري- خلفيات قرار السلطات الجزائرية بمطار هواري بومدين القاضي بمنع دخول قميص الفريق البركاني التراب الجزائري، لكن اليقين هو أن القرآن الكريم سبق وأن أكد أن سر شفاء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام من العمى مرده إلى قميص إبنه سيدنا يوسف، ولولا القميص لما شفي ولا أبصر نبي الله يعقوب.
القصة في اعتقادي معجزة قدر الله حدوثها على يد أحد أنبيائه، وهو سيدنا يوسف عليه السلام؛
إلا أنني أدركت وأنا أراجع بتدبر سورة يوسف بمناسبة ما تعرض له فريق نهضة بركان لكرة القدم يوم أمس بمطار هواوي بومدين بالجزائر أن هناك إلى جانب المعنى الروحي الذي تنقله القصة دلالة مادية أخرى يمكن أن يقودنا البحث إليها كدليل على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك الواقعة.
ونحن نراقب ما يجري ويدور من احداث على أرضية مطارهواري بومدين بالجزائر بسبب قميص الفريق البركاني يمكن القول أن علاقة القميص بنعمة البصر والبصيرة والتبصر التي افتقدها حكام قصر المرادية هي التي كانت وراء قرار أقل ما يقال عنه أنه قرار أرعن، وأنه إذا كان قميص سيدنا يوسف عليه السلام قد خلد الله تعالى ذكره في قرآن يتلى إلى يوم القيامة فإن قميص الفريق البركاني قد أشعل المواقع وألهب معها الواقع، واقع نظام عسكري جزائري هش"وضارب بوه لخلا".
"اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين" صدق الله العظيم (يوسف 93).
عيشي يا بلادي الغالية يا حبي لكبير.
أوكي..