الحاج فركوس.. فضيحة من العيار الثقيل
الأنوال نيوز بقلم : أحمد رباص
أصل الفضيحة شابة مغربية حسناء خرجت في غضون رمضان الأخير على إنستاغرام بلايف تطلب فيه من المخرجين السنمائيين المغاربة المناداة عليها لتؤدي كممثلة دورا في أحد الأفلام. والغريب في الأمر أن السيدة التي تقدمت بطلبها ممارسة التمثيل بتلك الطريقة لم تكشف عن أوراقها وشواهدها التي تثبت أنها خريجة معهد مختص في التمثيل والتشخيص السينمائي أو المسرحي.
مرت مياه تحت جسر إنستغرام لتخرج نفس الشابة بلايف آخر تزف فيه خبر إقدام الحاج فركوس على الاستجابة لطلبها واصفة إياه بالمخرج "الذي لا يعلى عليه" دون أن تتمكن من ذكره بالاسم إلا بعد أن همس لها به أحد جلسائها.
كما أبانت عن فرحتها العارمة ولم تستحي من التصريح بأنها "وصلت" بمجرد ما قبل فركوس الاستجابه لطلبها، القصة لا تقف عند هذا الحد في مادة مصورة ثالثة متداولة حاليا على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر الممثل المراكشي يتقاسم مائدة في أحد المقاهي الفاخرة مع الشابة "الطموحة" التي كانت تضع يدها فوق إحدى يديه، وفي لحظة، قاما واقفين غير بعيد عن المائدة كانا يتحدثان أمام الكاميرا وهي ماسكة بيده يظهر من الملامح المرتسمة على محياها أنها فرحانة بهذا اللقاء، وحتى تبين للمشاهدين اعترافها بالجميل طبعت قبلة حارة على خد فركوس.
الشابة بدأت بلايف على إنستغرام دون الإدلاء بدبلومها، ثم جاء إنستغرام من جديد بقبول المخرج بالاسم لطلبها.. اليد فوق اليد، فرحا وامتنانا أمام الكاميرا، لتأتي القبلة اخيرا.... هل هو استدراج متبادل او أحادي؟ هل هناك مصلحة مشتركة؟ أم من يخدم مصلحة من..؟ هل نحن أمام استغلال للسلطة؟ أم أمام فساد!؟ اي معيار للانتقاء؟ اين الكفاءة؟ أم إلى أن يتبث الصح والجدارة، لاحقا، خاصة ان الشابة لم تدل بداية بما يثبت كفاءتها، ولا يمكنها ذلك، مادامت في بداية المشوار.؟؟؟ والخلاصة التي يمكن الخروج بها من هذه المشاهد المقرفة، هي أننا أمام مؤشرات بداية عرض مسلسل "الجنس مقابل التمثيل" بعدما أنتهينا - ربما - من مشاهدة مسلسل "،الجنس مقابل النقط".
أوكي..