هيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب ..أطلقوا سراح معتقل الرأي عبد الرحمن زنكاض
الأنوال نيوز
تُتابع "الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب" أطوار الاعتقال التعسّفي الذي طال السيد عبد الرحمن زنكاض، الناشط بالجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وعضو جماعة العدل والإحسان بمدينة المحمّدية، على خلفية نشره تدوينات بمواقع التواصل الاجتماعي يستنكر فيها التخاذل الرسمي في دعم فلسطين ضد حرب الإبادة الصهيونية.
لقد اعتقلت قوات الأمن بمدينة المحمدية السيد زنكاض يوم 22 مارس الجاري، بعد اقتحام منزله وترويع أسرته، في خرق سافر لمقتضيات الدستور والقانون المغربيين. ويعتبر الفصل 23 من الدستور أنّ الاعتقال التعسفي من "أخطر الجرائم"، ويعرّض مقترفيه "لأقسى العقوبات".
وقد تمت متابعة عبد الرحمن زنكاض في حالة اعتقال بمقتضيات القانون الجنائي عوض قانون الصحافة والنشر، وجرى تحديد الجلسة الثانية لمحاكمته يوم الإثنين المقبل 01 أبريل 2024.
إنّ الهيئة، وإذ تعبّر عن تضامنها الكامل مع السيد عبد الرحمن زنكاض، فإنها تطالب السلطات بالإنهاء الفوري لهذا الاعتقال التحكّمي واللاقانوني. كما تنبّه الهيئة إلى تصاعد الاعتقالات التعسفية والمتابعات القضائية التي تطال المناضلين من أجل القضية الفلسطينية، كالمحاكمة التي انعقدت في الأسبوع الماضي بمدينة سلا، والتي يُحاكم فيها مجموعة من أعضاء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بتهم "التظاهر غير المصرح به"؛ و"التحريض على التظاهر".
إنّ التنديد بجرائم الإبادة الجماعية في فلسطين ومناهضة تطبيع بلادنا مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي مارس أبشع الجرائم في حق أطفال ونساء ورجال غزّة، هو واجب أخلاقي وحق أساسي من حقوق الإنسان. كما أن استنكار التطبيع والتخاذل الرسمي في دعم فلسطين هو حق في التعبير عن الرأي ينبغي كفالته لا تجريمه.
وستتابع "الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب" الممارسات الظالمة واللاقانونية الصادرة عن السلطات المغربية فيما يخص هذا الجانب، عبر رصد وتوثيق الانتهاكات؛ ومناصرة كل ضحايا منظومة القمع.
أوكي..