دومو : تجسيد للوفاء وتعريف بزملاءأفنوا شبابهم في الفريق النادي القنيطري "الكاك"

الأنوال نيوز
داخل فرقنا الوطنية غالبا مانجد اسما يشتغل في الخفاء، يعرف كل صغيرة وكبيرة ، لاينسى التفاصيل البسيطة في تدبير الفريق، والتي تغيب احيانا عن المعنيين بها،'' ينسى'' احتياجات منزله احيانا ،ولايفعل ذلك مع فريقه، انهم من طينة المسكونين به ، حتى ان اللاعبين يكبرون على ايديهم، يحلقون احيانا في فضاءات أرحب وهم في مكانهم يربون، يهتمون، يتطلعون فقط أن يكون فريقهم بخير
العربي الذي في الصورة، ومن من محبي النادي القنيطري وكثير من المتدخلين في الشأن الكروي من لايعرفه.
يرحب بالجميع رياضيين وصحافيين، اعرفه مند سنوات طوال عند تغطية لقاءات النادي القنيطري، وابدا ما رأيت الابتسامة تفارق محياه الا في لحظة هزيمة فريقه، اواندحاره إلى القسم الموالي .
نماذج لاسماء شاهدناها في الكرة، ولو ان الإنصاف نظير الإخلاص، لايكون في المستوى دائما، والسؤال يحيلنا على إداريين ومرافقين لفرق معينة، ثم التخلي عن خدماتهم فقط، لأن رئيسا اومسيرا يريد تطبيق مايريد، دون اهتمام بمثل هذه النمادخ المخلصة، التي غالباماتخرج من بيتها الكروي، إلى المصحة او الانعزال واجترار الذكريات ومعها التساؤل الدائم: لماذ تغيب ثقافة الاعتراف في حق من افنوا شبابهم ضمن الفريق، ولو ان البعض سيبرر ذلك بأنه كان هناك عمل وأجر وان كانت مثل هذه العلاقات لاتخضع لهذا المنطق وترقى إلى درجه الحب والوله بالفريق.
في الختام لاننسى، ان امثال العربي في كل الفرق المغربية ،هم تاريخ انديتهم ولوتطوع مهتم او متخصص، لجمع منهم أدق التفاصيل عن تاريخ الفرق المغربية.
أوكي..