غرق 24 مهاجرا قبالة سواحل السنغال
انتشلت السلطات السنغالية 24 جثة من البحر قبالة سواحل شمال البلاد منذ الأربعاء، بعد غرق قارب مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا، وفق ما أفاد به حاكم منطقة سان لوي وكالة فرانس برس، في حصيلة محدثة.
وقال عليون بدارا سامب، في تصريح عبر الهاتف لوكالة فرانس برس، إنه تم انتشال “24 جثة” منذ الأربعاء بعد غرق الزورق الذي كان المهاجرون يسافرون فيه.
وكانت الحصيلة السابقة 20 جثة.
ولم يذكر بدارا عدد الركاب الذين كانوا على متن الزورق عند إبحاره، لكن شهادات ناجين جمعها مراسل فرانس برس تشير إلى أن عددا كبيرا من الأشخاص كانوا على متن القارب، وبالتالي صاروا في عداد المفقودين.
وتحدث مامادي ديانفو، المتحدر من منطقة كازامانس (جنوب)، عن أكثر من 300 راكب عندما غادر القارب الساحل السنغالي قبل أسبوع. وقال ألفا بالدي، وهو ناج آخر، إن القارب كان يحمل أكثر من 200 راكب.
وأوضح ديانفو أن القارب وصل إلى المغرب، حيث قال القبطان إنه ضلّ الطريق ولم يعد بإمكانه مواصلة الرحلة، وتابع: “طلبنا منه إعادتنا إلى السنغال”، لافتا إلى أن الحادث وقع في المياه شديدة الخطورة قبالة سان لوي.
وينطلق من سواحل السنغال عدد متزايد من المهاجرين نحو جزر الكناري الإسبانية الواقعة في المحيط الأطلسي.
وتوضح بيانات وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) أن غالبية الواصلين إلى الأرخبيل هم من السنغاليين والمغاربة.
من جهتها، قالت الحكومة الإسبانية إن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري تضاعف عام 2023 ثلاث مرات، ليصل إلى ما يقرب من 40 ألفا.
أوكي..