بيان المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة UNTM يقرر فيه عقد مؤتمره الجهوي السادس يوم الأحد 10 مارس
.png)
الأنوال نيوز
انعقد بحمد الله وتوفيق منه، زوال يوم الأحد 15 شعبان 1445 الموافق لـ 25 فبراير 2024،اجتماع للمكتب النقابي للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وذلك تحت إشراف الأخ الكاتب الجهوي للاتحاد المناضل محمد دعنون، وبتأطير من القيادة التاريخية المؤسسة للعمل النقابي بالقطاع الفلاحي بالجهة، الأخوين محمد لهرو وعبد القادر
عسري، خصص بالأساس لمناقشة جدول أعمال اللقاء الذي ضم نقطتين أساسيتين :
الدعوة لعقد المؤتمر الجهوي السادس للمكتب النقابي للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة.
هندسة خارطة طريق واعدة للمرحلة النضالية المقبلة.
و بعد افتتاح اللقاء كما هي العادة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تناول الأخ محمد هروالكلمة، والتي دعا من خلالها إلى إعادة بعث روح العمل النقابي و تقويته خاصة في زمن التراجعات وسيادة منطق النفعية والمصلحة الذاتية وفي مرحلة تتسم بضبابية مصير المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي بل ومصير القطاع الفلاحي ككل. كما سعى عبر مداخلته إلى تحفيز الحاضرين وخاصة الشباب منهم على ضرورة ممارسة العمل النقابي الجاد والمسؤول مذكرا بالتاريخ النضالي الملحمي للمكتب النقابي، الذي كان و على مدى أكثر من ربع قرن سدا منيعا في وجه التغول والظلم والفساد.
ثم تناول الكلمة بعد ذلك الأخ عبد القادر عسري الذي أكد من خلالها على ضرورة إعادة أواصرالتواصل مع الشغيلة واعتماد سياسة القرب والإنصات لها وتبني قضاياها ومطالبها المشروعة والوقوف في وجه كل ما من شأنه المساس بمكتسباتها، معرجا على البعد الوطني للعمل النقابي الداعم للقضايا الوطنية وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية وعلى البعد العالمي للقضية الفلسطينية العابرة للحدود.
و خلال تدخله، ذكر الأخ محمد دعنون الكاتب الجهوي وعضو المكتب الوطني للاتحاد بالتأصيل الشرعي للعمل النقابي في منظمتنا الذي أخذناه عن الرعيل الأول ونحن في ريعان شبابنا والمتمثل في مرجعيتنا الإسلامية التي كانت دائما وأبدا سر قوتنا وملهمة لنضالاتنا وتجارتنا مع الله التي لن تبور بإذنه، مستحضرا الضمانات الدستورية والتوجيهات الملكية التي كانت هي الأخرى دعامة رئيسية في بلورة
خطنا النضالي، المتميز بنكران الذات والتضحيات الجسام، في سبيل تحقيق المكاسب، ودفع المظالم، دون متاجرة أو خذلان، وفي ممارساتنا للعمل النقابي الداعي لتخليق المرفق العمومي وخدمة الوطن وحماية مصالحه، مشددا على ضرورة التصدي لكل أشكال الفساد والريع وهدر الموارد ومقدرات الوطن واستفراغ كل ما في الوسع لأجل الإسهام في الإصلاح وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية
بالمحاسبة. مع الحرص بنفس القدر على الدفاع عن المؤسسة ومقدراتها وتجويد الخدمات للمرتفقين.
وبعد نقاش مستفيض لأعضائه، فإن المكتب النقابي للمكتب الجهوي للاستثمارالفلاحي لتادلة :
يحدد 10 مارس المقبل تاريخا لعقد مؤتمره الجهوي السادس بمقر النقابة بالفقيه بن صالح تحت شعار :نقابة ملتزمة بالمبادئ وفية للشغيلة مرابطة في النضال لا يضرها من خذلها
يدعو جميع الأعضاء والمتعاطفين من شغيلة المؤسسة لحضور المؤتمر دعما لمنظمتهم ودفاعا عن حقوق مهضومة وقطاع مكلوم.
يصادق بعد التداول وتحديد الأولويات، على مسودة للخطوط العريضة لخارطة الطريق للمرحلة المقبلة...
يؤكد على رفضه لكل أشكال التمييز والتهميش التي تطال كفاءات المنظمة بسبب انتمائها.
يطالب بحقه المشروع في الحصول على مقر للمنظمة إسوة بباقي النقابات، وكل تمييز أو إقصاء سيتعامل معه بما يناسبه بعدما طال الأمد.
يرفض كل تفريط في ممتلكات المؤسسة أو تفويتها لأي جهة خارجية ويحمل الإدارة كامل المسؤولية بصفتها الجهة الموضوع تحت تصرفها ملك الدولة الخاص والمسجل لديها بدفاتر جرد الممتلكات والتي يبدو من خلال بعض ما يروج أنه تم سحب بعض منها، مما يدعو للتساؤل عن السند القانوني في هكذا فعل، مذكرا المسؤول عن ذلك بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
يدعو الإدارة للتعامل مع قاطني الدور السكنية بالمراكز الفلاحية بنفس المنطق والمقاربة دون تمييز، مع العمل على تسييج المكاتب الإدارية دون السكنية لتيسير تفويت الدور لقاطنيها والأراضي العارية لجمعية الأعمال الاجتماعية من باب أولى لا لغيرها.
يرفض التمديد بعد بلوغ سن التقاعد للمسؤولين في مناصب المسؤوليات لما يسببه ذلك من إقصاء لكفاءات راكمت قدرا معتبرا من التجربة، وحرمان أخرى شابة كانت تحلم بمستقبل واعد، ومغادرة أخرى للمؤسسة بعدما انسدت في وجهها آفاق الترقي في سلم المسؤوليات، مقترحا الاحتفاظ بهم كخبراء ودون تمييز وانتقائية غير مبررة.
يندد بمحاولات بعض المسؤولين توريط الإدارة في الاقتطاع عن الإضرابات المطالبة بإخراج القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي والذين يعتبرون من بين الأكثر استفادة من تعديله.
يدين التماطل المقصود للوزارة الوصية في إخراج القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمارالفلاحي والذي قد يتسبب في إفراغ القطاع من الكفاءات وتهجيرها إلى قطاعات ذات قوانين أساسية أكثرجاذبية، الشيء الذي قد يعرض قطاعا استراتيجيا يساهم في ضمان الأمن الغذائي للمغاربة للإفلاس والتبعية.
يدعم نضالات الجامعة المغربية للفلاحة ومتبنيا لكل مواقفها المُدينة للمحاولات اليائسة والبئيسة لإقصائها.
وختاما، فإن المكتب النقابي للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة، إذ يدعو الشغيلة إلى الالتفاف حول منظمتها العتيدة والتعبئة الشاملة للانخراط المسؤول في محطاتها التنظيمية والنضالية. فإنه يؤكد على أنه لن يحيد قيد أنملة عن مبادئه وسيبقى دائما وأبدا وفيا لقيمه المنبثقة من مرجعيته الإسلامية للوقوف إلى جانب المستضعفين في مواجهة الظلم والفساد والاستبداد مهما كلف ذلك من ثمن.
عن المكتب النقابي للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة.
عاشت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب
"ملتزمة بالمبادئ وفية للشغيلة مرابطة في النضال لا يضرها من خذلها ".
أوكي..