أيوب وما اذراك .. قصيدة شعرية - بقلم ذ. صالح وليول

الأنوال نيوز ذ. صالح وليول
أيوب وما اذراك
وأيوب اذ نادى وجده قد مسني الشوق للسناء
هو شمعة تنير حنانا تدير امتنانا للغير بالسواء
اليه احترامي ولديه اكرامي منذ نعومة الجواء
مَنْ نأى بالدوام يعطي بدون مقابل ايما العطاء
يخفف على كل ملهوف مُتشرَّد من فلاة البلواء
لا يشكو ضيما ثم لا يهفو هيما مزخرفا بالحناء
دام كالشَّذى بنسيمٍ التفاني بعناية فن الاعتناء
نالت عطفً وحُبًّ القاصي والداني بحد سواء
ينتشي لخدمة الغيرَ بدا ويستمتع ايما انتشاء
هو العود المسك والعنبر والكافور كالحاء للباء
كالغيث حيتما رش تلكم حوصلته كمنة معطاء
طلعته تحيي الوجدان وتزكي الأركانل لاحتفاء
كم تعجَّبَ لطيفه الكل كونه دوما دواء لكل داء
كونه النُّورَ والمنار يحْيِي يضيء بسمت ودهاء
حياؤه فذ كأنما وقعه بركة ولأنه معين للحياء
تتفتح لديه الأنفس مرتشفة بسر ديدان الثناء
أيوب لكم تملك المزايا والمزايا بحذاقة وذكاء
هو الفيروز والنيروز وسط جنان فيحاء للغناء
صالح فالح ناجح قل مثيله سريره سر الصلحاء
هو فوق جذيب الشعر وجذبة قوافي الشعراء
رجله على كل عروض او بديع أو تطاول الأدباء شحرور كشلال لا يرى للعيون رغم عما للعمياء
الاهي بالمصطفى واهل التقى والنقى والاتقياء
اكلا بحفظك وعافيتك فنانا وأيوبا لكل الرجاء زده فضلا وجودا كرما يا خير من يسأل للدعاء
والصلاة على الرحمة المهداة يا ارحم كل الرحماء
والال والصحاب المبشرين ذوي الولاية والولاء
صالح وليول
أوكي..