سيدي ومولاي عبد القادر درعاوي في ذمة الله

الأنوال نيوز- صالح وليول
إنا لله وانا اليه راجعون
سيدي ومولاي عبد القادر درعاوي في ذمة الله
قدْ يغمر الرزء ربعا حقا فكيفَ بمنْ ديدانه السر المجدد
نبكي آثاره تحليلا نرزي سمته تعليلاِ لأن مَجْراه مسدد
مهماأَنهك الرثانيون نعيهم فبين الحنايا العد ثم التعدد
سالت المشاعر بعصيان المجرى حزنا للعقد فهل ستنعقد
هلا حلت حياة وولتَ المناة للردى رغم مسار لبابه التودد
يا حبيبا كيف ننساك وليس لغيرك عوض حقيقة ومعْتَمدُ
غادرتنا بلا مشورة قضاء وقدر لا يعلم حقه عد إلا الأوحد
حُيِّيت يافعا وبعدها يانعا فمثلِك تتمناك كل حبلى فتَـلِـدُ
دعواتنا لا أجِدْ بـثِّ لبثها رغم ديدان بيننا مجده ممجد
روحك تختال بيننا صِلَـةٌ مختالة كلها حس جلها مجـسدُ
جدولت المدامع اشجانا فأضحت من حرَّ الأشواق تبترِدُ
لبسنا ثوبَ العزاء فلا يخفف وطئا لدينا فبات الكل متجدد
غمرنا النحيب فصدح الشرقرق حزنا حتى القطا ثم الغـردُ
إنَّا لله نبتهل بذكراك فيَستوي من يؤمن بها ومن يجحَدُ
فريد فذ وإنسان لا نصفه إلا وارث سرير نفاد فلا يستنـدُ
حظورك في محافل الذكر بلا نَظِير سحر فلا احد معك ينتقد
لا يُوحِشُ اللهُ ربعا حللت به لأن اصلك رَوْض نورُهُ يَتقــدُ
سمتك نور يستضاء به كلما حلت الأرواح ذاك سريره يتمدد
أفولك لوعة لصحبة كم حضنتنا منذ ريحان فكيف تتبَــدَدُ
ثغْرك الباسم والقلب الحالم والوجدان الناعم استمداد ومدد
الاهي بالمصطفا والآل وأهل الصفا والمروة مودة وتودد
اكلا برحمتك ذاكرا وارزق ذويه صبرا وسلوانا ومن له السند
عبد القادر مريد جمال دلال الواصل الموصل ومن سره مخلد
صالح وليول
أوكي..