استغلت صورتها من أجل لإساءة للمغرب.. ثوريا تقاضي صحيفة فرنسية

الأنوال نيوز-متابعة
على إثر استغلال صورتها وهي في حالة صدمة نفسية بسبب انهيار منزلها جراء الزلزال، ونشرها على غلاف الجريدة اليومية الفرنسية “ليبراسيون” مع تعليق مُلفَّق، قررت الضحية تورية اللجوء الى القضاء ومباشرة المساطر القانونية ضد الصحيفة المذكورة. وحسب مصادر مطلعة، فقد كلفت ضحية الاستغلال السياسي الفرنسي تورية، الأستاذ Robin Binsard محامي بهيئة باريس، والأستاذ مراد العجوطي محامي بهيئة الدارالبيضاء، من أجل تمثيلها أمام المحاكم الفرنسية لمواجهة الصحيفة. وتعود تفاصيل الواقعة، الى الـ 11 من الشهر الجاري، حيث نشرت الجريدة اليومية الفرنسية “ليبراسيون” على صفحتها الأولى صورة لسيدة مغربية مرفقة بعنوان، “ساعدونا، نحن نموت في صمت”، مما يوحي بأن السيدة تورية التي توجد على غلاف المجلة هي التي نطقت بالعبارة.
وأوضحت المصادر في هذا الصدد، أن التصريحات المنسوبة للضحية أثرت على سمعتها وصورتها، وبحيث أن الجريدة المذكورة قامت باستغلالها في إطار تصفية حسابات سياسية، وأوحت من خلال الكلام المنسوب إليها أنها تعارض القرار الذي اتخذته المملكة المغربية برفض المساعدات المقدمة من فرنسا بعد فاجعة الزلزال في وقت أظهر فيه مقطع فيديو نُشر مؤخرًا أن السيدة كانت تصرخ بعبارة، “عاش الملك” وقت التقاط صورتها، التي تعد واحدة من بين أشهر الصور التي التقطت عقب الكارثة. ومن جهة أخرى، فقد اعتبر المصدر ان هذه الوقائع، تشكل انتهاكا لحق الصورة الخاص بالمواطنة المغربية والمنصوص عليه في المادة 9 من القانون المدني الفرنسي، كما أنها تشكل جريمة بث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص وصورته وبث وتوزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة بهدف المس بسمعة الأشخاص والتشهير بهم والتي يعاقب عليها بالمادة 226-8 من قانون الجنائي الفرنسي بالسجن لمدة سنة واحدة وغرامة قدرها 15000 يورو.
أوكي..