راحلـة بقلم : ذ. عبد الحكيم القادري بودشيش
الأنوال نيوز
راحـــــــلــــة
شاعر من المغـــرب
مجزوء بحر الوافر .
رَحَلْتِ اليوْمَ زُهداً في
لِقاءٍ دون إشْعاري
فَصارَ الحُزْنُ يَسـْري، إذْ
تَلاشَتْ كُلُّ أزْهاري
وَعَقلْي لَمْ يُطِقْ يوماً
فِراقَ الطيْـر أوْكـاري
ونارٌ أحْرَقَتْني،مِنْ
لهيبٍ تَحْتَ أَطْماري.
صَباح قَدْ أتَى يَومي
بلِا شَمْسٍ وَاَنوارِ
مساءٌ ليله دَجْنٌ
بِلا نَجْمٍ وَاَقْمارِ
وَبَوْحي غاصَ في يَمٍّ
بِلا وَزْن وأَفْكَارِ.
سَقَيْتِ الأَهْلَ إخلاصاً
وَمِنْ حُبٍّ إلىَ إيثارِ.
وَسطَّرْتِ العُلا صَفْواً
وَحُسْناً لدى قوْمٍ بِأَنوارِ.
تفانى القَلْبٍ في عِشْقٍ
وَفي سُهْد بأَسحارِ .

من أجل استراتيجية شاملة للعدالة الانتقالية بالمغرب الحلقة (3)
مأساة مدينة آسفي.. مؤسسة الفقيه التطواني تتضامن
الندوة الدولية:“التهجير القسري للمغاربة من الجزائر: ذاكرة الانتهاك وواجب الإنصاف”
بيان المنظمة الديمقراطية للشغل حول فرض رسوم التسجيل بسلك الماستر في نظام "الوقت الميسر"
أوكي..