احتجاز الدكتور أتيتيش وعائلته بمطار أنطاليا بتركيا
الأنوال نيوز
كشف محمد حمداوي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان، أن الدكتور محمد أتيتيش طبيب العيون وأحد قيادي الجماعة الإسلامية، لا زال محتجزا في مطار انطاليا بتركيا، منذ أمس الإثنين، بدون أي مبرر أو اتهام مع زوجته وأمه المسنة وطفله الرضيع.
وأوضح حمداوي خلال عرضه آخر المستجدات في قضية توقيف أتيتيش وهو أحد أصهار الشيخ الراحل عبد السلام ياسين، بمطار تركيا، أنهم عرضوا أن يرجع الدكتور الموقوف على نفقته في أقرب رحلة، غير أن الأتراك رفضوا، وقرروا أن يبقى في هذه الوضعية إلى يوم الجمعة. وكان الفضاء المغربي لحقوق الإنسان قد طالب بالإفراج الفوري عن الدكتور محمد اتيتيش وأسرته المحتجزين بمطار أنطاليا بتركيا مؤكدة إقدام السلطات التركية أمس، على توقيف الطبيب الأخصائي في طب العيون، وعائلته بدون سبب وبدون توجيه أي تهمة لهم، ليتم احتجازهم جميعا في ظروف غير إنسانية.
وأشار الفضاء المغربي إلى أن الدكتور أتيتيش سبق له زيارة تركيا أكثر من مرة ولم يسبق له أن كان عرضة للمتابعة أو التوقيف سواء في المغرب أو في أي دولة أخرى، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دوافع وخلفيات هذا الإجراء الذي يخرق حقه في التنقل، وحقه في معرفة سبب احتجازه، ويسائل الدولة التركية حول مدى وفائها بالتزاماتها الدولية. وفي تواصل مع الدكتور محمد أتيتيش، يضيف الفضاء المغربي لحقوق الإنسان، فقد صرح بأنه عضو في جماعة العدل والإحسان المغربية القانونية والسلمية ويستغرب إقدام السلطات التركية على هذا الاحتجاز، ومدى توافق هذه السلوكات غير القانونية، وغير الحقوقية، مع ما يروج حول احترام تركيا لحقوق الإنسان.
أوكي..