تنقيلات واسعة في صفوف رجال السلطة بجهات المملكة
الأنوال نيوز
تماشيا مع الحركة الانتقالية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية،التي همت حوالي 1116 من رجال السلطة، يمثلون 25% من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
فقد تم الإعداد لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشاملة المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء ، وتروم هذه الحركة إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية .
كما أن بعض رجال الإدارة الترابية بلغوا مرحلة التقاعد صاروا غير قادرين على مجاراة إيقاع التغيير.
على مستوى عمالة سلا فقد تم ترقية رئيس الشؤون الداخلية السيد عبد الكريم أحتاسن إلى رتبة كاتب عام وتنقيل الكاتب العام الحسن مجيديلة الى عمالة جرادة كاتبا عاما للعمالة. فيما تمت ترقية قائد ملحقة باب شعفة بالمدينة العتيقة السيد وسيم هاني البراني إلى رئيس دائرة حضرية بمدينة طنجة والسيد محمد بوطيب من قائد ملحقة باب سبتة الى قائد بسيدي سليمان والسيد محمد مول دار من قائد ملحقة الصفاء الى قائد بملحقة إدارية بمدينة مراكش والسيد محمد مقري من قائد ملحقة المزرعة الى قائد على ملحقة بمدينة المحمدية ،كما تم تنقيل باشا دائرة الغرابلية إلى باشا على دائرة بمدينة تمارة وترقية وتنقيل قائد زردال الغربية إلى رئيس منطقة حضرية بأكادير. كما تم تنقيل باشا باشوية سيدي أبي القنادل إلى مديونة بنفس الرتبة.
وفي هذا الصدد، كشفت ذات المصادر أن الحركة الإنتقالية على مستوى إقليم سطات، همت كل من عبد اللطيف العيان رئيس المنطقة الحضرية الثانية بسطات، الذي تم تنقيله إلى مدينة سلا، بمهمة رئيس منطقة حضرية، وكذلك عزيز باخشيش قائد الملحقة الإدارية الرابعة بسطات، الذي تم تنقيله بمهمة قائد ملحقة إدارية بمراكش، فيما جمال بيعلا باشا مدينة سطات، تم تنقيله بمهمة رئيس دائرة حضرية بإقليم الدريوش.
اما فيما يخص الحركة الانتقالية لرجال السلطة باقليم ميدلت فقد شملت كل رجل سلطة أمضى أربع سنوات بمنصبه، حيث تم تنقيل باشا ميدلت إلى إقليم الحاجب بسبع عيون، فيما تم تنقيل رئيس دائرة إملشيل إلى إقليم صفرو، وبالضبط منطقة رباط الخير، ورئيس الديوان انتقل إلى إقليم الناظور، حيث سيشغل مديرا للحي الجامعي هناك.
هذا، وقد تم تنقيل كل من قائد ايت أوفلا إلى اقليم شفشاون، قائد احواز ميدلت إلى اقليم فاس، قائد أنمزي إلى اقليم طنجة، قائد أيتزر إلى اقليم انزكان، قائد أموكر انتقل إلى اقليم العرائش، قائد بومية إلى إقليم طنجة وقائد زايدة إلى إقليم الدار البيضاء .
وتجدر الإشارة، أن هذه التنقيلات تأتي في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر و ترشيد أمثل للموارد البشرية، بهيئة رجال السلطة، من خلال تكريس معايير الكفاءة والإستحقاق، في تولي مناصب المسؤولية.
أوكي..