حصري :شاه كوهين قد يخلف غوفرين على رأس المكتب الإسرائيلي بالرباط وسيحضر المعرض الفلاحي بمكناس

بعدما اكتنف الغموض المنصب الشاغر لرئاسة مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط ، الذي غادره " ديفيد غوفرين " قبل عدة أشهر، حاملا ورائه تهما ثقيلة ،أبرزها التحرش الجنسي ، واستغلال منصبه للاستفادة من هدايا قادمة من القصر الملكي ،والسماح لبعض رفاقه المشاركة في لقاءات رسمية بدون مهام صادرة من الخارجية الإسرائيلية ،وهي التهم التي نفاها جملة وتفصيلا ، معزيا السبب إلى الخلافات التي نشبت بينه وبين أحد العناصر الأمنية المكلفة بحراسته وتأمين تحركاته ، كما أن وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق ،سوقت لنبإ إمكانية عودة غوفرين إلى منصبه السابق بالرباط بعد إنتهاء التحقيقات التي قامت بها خارجية بلاده ، والتي أفضت إلى عدم جدية تلكم الإتهامات - حسب قصاصات صحفية عبرية - برزت مؤخرا معطيات حديثة توحي بمنعطف جديد فيما يخص قرار تنصيب رئيس مكتب الإتصال الإسرائيلي .
هذا وقد شغلت ألو نا فيشر " نفس مهام غوفرين على رأس مكتب الإتصال منذ رحيله ، اتسمت فترتها بنوع من الجمود مقارنة بحقبة سلفها سيما على مستوى التفاعل مع المجتمع المدني لدرجة توصلت معها الخارجية الإسرائيلية باحتجاج إحدى الجمعيات المغربية على سوء التعامل والإستقبال ، قبل أن تعلن عبر صفحتها بالتويتر والصفحة الرسمية لمكتب الاتصال الإسرائيلي عن إنتهاء مهمتها بالمغرب مطلع شهر أبريل الجاري معبرة عن إعجابها بالمغرب وبالعلاقات المتطورة بين البلدين وبالعودة إلى الترويج الذي قامت به وسائل إعلام إسرائيلية كون غوفرين لاتربطه بالإتهامات التي اتهم بها أي أساس من الصحة ، وأنه غالبا سيعود إلى منصبه ردا لإعتباره ، إتضح مؤخرا ،وحسب مصادرعليمة لجريدة "الأنوال نيوز"أن شخصية دبلوماسية إسرائيلية جديدة حلت قبل أيام بعاصمة المملكة المغربية ، وتدعى " شاه كوهين " قد يتولى منصب رئاسة مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط خلفا لسلفيه غوفرين ، ووألونا فيشر ، وأنه سيحضر مراسيم إفتتاح المعرض الفلاحي السنوي الذي ينظم بمكناس إلى جانب عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية التلاثاء 2 ماي .
أوكي..