ميراوي يلتقي السفير الفرنسي "جلسة" بالرغم من الظرفية السياسية المتأزمة بين البلدين
الأنوال نيوز
في خضم الأزمة الديبلوماسية الخانقة التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية، علمت الجريدة أن عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تناول "خلسة" وجبة العشاء مع السفير الفرنسي المعتمد بالرباط، كريستوف لوكورتيي، يوم الثلاثاء 21 مارس، على هامش حفل تدشين الأكاديمية الدولية للفرنكوفونية العلمية، وذلك بحضور رئيس وعميد الوكالة الجامعية الفرنكوفونية.
ويأتي لقاء عبد اللطيف ميراوي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، بالسفير الفرنسي بالرغم من التوتر القائم بين البلدين على خلفية تحميل المغرب فرنسا مسؤولية قرار البرلمان الأوروبي القاضي بإدانته حقوقياً، ورفض الرباط الموقف الضبابي لشريكه التقليدي تجاه ملف الصحراء المغربية، كما كشف على ذلك موقع "أفريكا أنتلجنس" والذي أكد على أن "المغرب صعد من لهجته ضد باريس، وجمد علاقاته تماماً مع فرنسا"، مضيفاً أن "المملكة المغربية أصدرت تعليمات لمسؤوليها تفيد بعدم استقبال السفير الفرنسي في البلاد كريستوف لوكورتييه، الذي يعتبر شخصية مقرّبة من دائرة الرئيس إيمانويل ماكرون".
وفي هذا الصدد، وإن تأكد الخبر الذي روج له موقع "أفريكا أنتلجنس"، يتسائل الشأن السياسي عن من رخص لميراوي بحضور مأدبة الغداء هذه وهل حضرها بصفته الحكومية وهل الحكومة على علم بهذا اللقاء أو أنه حضرها بصفته مواطناً فرنسياً وفي أي إطار تم ذلك.
جدير بالذكر أن ميراوي تم إقحام اسمه في قضية "تضارب المصالح" خلال رئاسته لجامعة القاضي عياض بمراكش، والدفاع عن مصالح فرنسا وتلقيه ل 260 مليون سنتيم خلال سنتين، مقابل الترويج لمشاريع الفرنكفونية بالمملكة، أولها كان تعليق العمل بنظام الباشلور، فور تعيينه وزيراً، رغم كونه يندرج في البرنامج الحكومي الحالي 2021-2026، وهو ما خلق حالةً من الاستياء لدى الطلبة ال24.000 الذين غرر بهم، بعدما اجتاز أزيد من 100.000 طالب مباريات الانتقاء الأولية
أوكي..