حمزة التازي نجل " طبيب الفقراء " يستعطف الملك للإفراج عن والديه
الأنوال نيوز
بعد مرور سنة على اعتقالهما، وعلى بعد أيام قليلة من تعيين أولى جلسات المحاكمة العلنية، خرج حمزة التازي نجل الدكتور حسن التازي وزوجته المعتقلين في ملف الاتجار بالبشر رفقة آخرين في القضية التي عرفت متابعة إعلامية واسعة . وظهر نجل التازي على الصفحة الرسمية للدكتور التازي الشهير بلقب "طبيب الفقراء"، وهو يسرد رسالة توضيح واستعطاف، للملك محمد السادس، مشيرا إلى أن والداه بريئين من التهم المنسوبة إليهما.
وقال حمزة التازي: "إنها سنة تمر وأنا بمعية أخي مصعب، الشابان في مقتبل العمر، نكافح من أجل السير قدما في المهمة التي أخذها والدي على عاتقه وهي إنقاذ الأرواح البشرية.."، مضيفا أن العائلة تعيش اختبارا عسيرا وقاسيا، وأن الحالة الصحية لوالده في تدهور، وهي أسرة عملت على امتداد 40 سنة على بناء مستقبلها بكل جد واستحقاق لتجد نفسها في آخر المطاف لقمة سائغة في فم من يكيل لها الاتهامات الباطلة. وأردف الشاب قائلا، :"من العصي على الفهم أن تقوم شخصية، تشكل مرجعا دوليا في مجال تخصصها تحظى بتقدير أرقى الجمعيات الدولية في مجال جراحة التجميل، تستطيع أن تعيش عيشا كريما من عملها والتي أنقذت حياة آلاف الأشخاص بفضل علمها وجراحتها التقويمية، بالاتجار في البشر سعيا لكسب دريهمات قليلة".
وتابع المتحدث سرد رسالته قائلا، :"أود أن أؤكد أنه بنهاية التحقيق لم يرد اسم أبي ولو مرة واحدة في ملف الشرطة. كما أن أمي لا علاقة لها بالمطلق مع هذه القضية، وكيف لها أن تكون كذلك بينما كانت تعيش حياة كريمة، أؤكد لكم أن قاضي التحقيق على قناعة ببراءة عائلتي."
وخلص حمزة التازي بالقول، أنه من المؤلم جدا أن يضع المغرب أحد أكبر جراحة التجميليين الدوليين خلف القضبان مع زوجته وأخيه، وأن الضحية الوحيدة في هذه القضية الجنائية ليست سوى عائلة الدكتور التازي.
أوكي..