اعتقال القيادي محمد باعسو تستهدف مسلسل التضييق على الجماعة

الأنوال نيوز-متابعة
قدمت الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان في لقاء صحفي نظمته الخميس 16مارس بمكناس ، دلائل تؤكد أن اعتقال القيادي محمد باعسو يستهدف ضرب الجماعة خاصة أن ذلك تزامن مع احتفائها بالذكرى الأربعين لتأسيسها.
القيادة السياسية للجماعة أكدت أن "الطريقة الهوليودية التي جرى بها توقيف باعسو، و”التشهير الممنهج في المواقع المحسوبة على المخزن أو التابعة له، والضغط على أسرته للاعتراف بوقائع من نسج خيال الأجهزة المتورطة في فبركة الملف، والطريقة المفضوحة التي ضغطت بها على سيدات للإدلاء بأقوال وشهادات متناقضة من مرحلة إلى أخرى، كلها تؤكد أن اعتقال ومتابعة الأخ باعسو ليس معزولا عن مسلسل التضييق ضد جماعة العدل والإحسان".
وشددا على أن "هذا الملف غير عادي وليس ملف شخص ولم تحركه إرادة في إقرار العدالة التي تذبح من الوريد إلى الوريد في هذا الملف".
وأوضحت في تصريح صحافي في مستهل الندوة أن "مما يزكي ذلك المجهود الخرافي للبحث عن ضحايا دون نتيجة، والتأخير المتعمد للملف لربح الوقت بحثا عن أدلة لم يجدوا منها ما يبررون به المتابعة، وعدم الاكتراث بالدفوعات الدامغة لهيأة الدفاع، فضلا عن عدم تمتيع باعسو بالسراح المؤقت رغم تمتعه بكل الضمانات".
وأشار المصدرذاته أن اختيار هذا التوقيت للندوة جاء "بعد اكتمال فصول المسرحية المخزنية بقرارالإحالة بتهمة الاتجار بالبشر، التي تؤكد أن القوى الحية الحقوقية وفقهاء القانون كانوا محقين حين حذروا من هذا القانون وصرحوا بأن طبيعته المبهمة ومواده الغامضة وسياق إقراره الملتبس غير مطمئن، وبأنه شبيه بظهير "كل ما من شأنه المشؤوم".
وأكد التصريح الذي تلاه القيادي في العدل والإحسان، حسن بناجح، أن مثل هذه المتابعات، "لن تنال من جماعة العدل والإحسان شيئا، شدد على أنها ستبقى دائما في موقعها الطبيعي مع الشعب المغربي الذي يتعرض لموجة تفقير وتجهيل وتضليل، كما أن هذه المحاكمات ولن تثنيها عن الوفاء لمبادئها ومقاومة الظلم، أيا كان مصدره ومهما كان ثمن ذلك".
أوكي..