مشروع الحقوق الإنسانية للنساء (2) "المساواة والكرامة "

الأنوال نيوز
في سياق التعبئة والتحسيس من اجل مراجعة لمدونة الأسرة وملائمتها مع الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان فان جمعية الازدهار بسلا وشركائها من جمعيات المجتمع المدني الشريكة ولضمان تحقيق العدل والمساواة بين النساء والرجال في المجتمع وضمان توازن واستقرار الأسرة , ومن أجل ادكاء الوعي المجتمع المدني ليشارك ويقود حملة وطنية على العنف ضد النساء والفتيات بهدف تشجيع ضحايا العنف على التبليغ عن العنف ومناهضة الإفلات من العقاب حيث عرف المغرب في الآونة الأخيرة ارتفاعا في وثيرة النقاش العمومي في موضوع مراجعة مدونة الأسرة وبعد الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش (30 يوليوز 2022) الذي "دعا منه خلاله جلالة الملك إلى ضرورة مراجعة مدونة الأسرة وتجاوز الاختلالات والسلبيات التي أبان عنها تطبيقها, والى تحبين الآليات المؤسساتية والتشريعات المتعلقة بحقوق النساء والنهوض بقضاء الآسرة ,مؤكدا على المكانة المهمة للمرأة إلى جانب الرجل لضمان التوازن والاستقرار الأسري والمجتمعي والنهوض بالتنمية الاقتصادية, وضرورة مراعاة المصلحة الفضلى للأطفال وحقوقهم"انتهى كلام جلالة الملك محمد السادس .
ومن أجل تعزيز عمل الجمعيات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان وقوتها الاقتراحية عبر التقارير التي ستصدرها في إطار الحملة الوطنية " لتشجيع التبليغ عن حالات العنف ضد النساء والفتيات ومكافحة الإفلات من العقاب ودعم ومواكبة النساء والفتيات ضحايا العنف " وبشراكة ودعم من "الموسسة الاورومتوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان " نظمت جمعية الإزهار للتربية والتكوين والتنمية المستدامة بسلا سلسلة من الدورات التكوينية والتحسيسية وورشات تطبيقية بجهة الرباط سلا في المجال حيث ألحت جمعيات المجتمع المدني المستفيدة من المشروع وكل المستفدين على تخصيص المزيد من التكوينات العلمية الدراسية لتدقيق مقترحات حول تعديل قانون مدونة الأسرة، والعمل التراكمي الذي حققه
المغرب في هذا الجانب، مؤكدين على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل بلورة الإجابات والحلول للإشكالات الحقيقية التي تطرحها مدونة الأسرة والانخراط القوي في النقاش العمومي الدائر، باستحضار الرهانات الحقيقية للمرأة والأسرة والتي تتجلى في حماية كرامة وإنصاف المرأة مع ضمان استقرار الأسرة وحقوق مختلف مكوناتها. ومساهمتها في التنمية الاجتماعية .
وفي الختام ندعو كل الفاعلين والمهتمين إلى تحقيق التفاف وطني واسع حول القضايا الحقيقية للمرأة والأسرة المغربية، وحفز الاجتهاد الجماعي لتقديم الإجابات المناسبة للتحديات والإشكالات الاجتماعية التي تعترض مسار تحقيق كرامة النساء وحماية الأسرة، في انسجام تام مع المقتضيات الدستورية وثوابت المملكة واختياراتها.
الجدير بالذكر وصل عدد المستفيدات والمستفيدين إلى الجدير بالذكر وصل عدد المستفيدات والمستفيدين إلى 167 , بكل من دورة الرباط القنيطرة سلا والندوة الختامية .
أوكي..