السلطات الأمنية تمنع نزوح جماعي لساكنة بئر الرامي بالقنيطرة صوب القصر الملكي الرباط

الأنوال نيوز
السلطات القنيطرة تمنع نزوح جماعي لساكنة دواري" اولاد امبارك" و"ابني مسكين" بئر الرامي صوب القصر الملكي الرباط احتجاجا ضد الاقصاء من الاستفادة من مشروع مدن بدون صفيح .

منعت السلطات الأمنية صباح اليوم الأحد 5 مارس الحالي، العشرات من ساكنة دواري اولاد امبارك وابني مسكين منطقة بئر الرامي جماعة القنيطرة من تنظيم مسيرة احتجاجية صوب العاصمة الرباط، احتجاجا ضد الاقصاء من الاستفادة من البقع الأرضية خلال عملية الإحصاء الأخيرة
هذا، وتدخلت الأجهزة الأمنية و معها السلطات المحلية للحيلولة دون تنظيم مسيرة للعشرات من المواطنين مشيا على الاقدام ، من أجل تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر القصر الملكي بسبب معاناتهم مع الأزمة السكن
و علمت مغربية بريس ان مجموعة من ساكنة بئر الرامي بينهم حوامل و اطفال قاموا صباح اليوم الأحد بنزوح جماعي مشيا على الاقدام في اتجاه القصر الملكي بالرباط بعد امتناع المسؤولين عن منحهم الحق في السكن والاستقرار

و نظم المقصيون من السكن بتجزئة جنان 2 بئر الرامي مسيرة احتجاجية حاشدة شارك فيها متظاهرون ومتظاهرات رددوا جملة من الشعارات والعبارات المنددة والمستنكرة لعملية اقصائهم من الحق في السكن كغيرهم ممن استفادوا من العملية رغم توفرهم على الشروط اللازمة لذلك.
و خرجت ساكنة دواوير بئر الرامي صباح اليوم ، في مسيرة احتجاجية ، للمطالبة بحل مشكلتهم مع السكن ، العالق منذ انطلاق عمليات هدم المنازل العشوائية (البراريك ) في إطار مشروع مدن بدون صفيح منطقة بئر الرامي القنيطرة
وقالت مصادر لجريدة "الانوال نيوز "، إن المحتجين قرروا النزوح بشكل جماعي في اتجاه الرباط ، احتجاجا على تجاهل معاناتهم مع السكن وغلق باب الحوار في وجههم، من طرف عمالة القنيطرة، التي تقع جماعتهم ضمن مجال نفوذها
من جهة أخرى، وجه المئات من المواطنين بدواري “أولاد امبارك وابني مسكين” بمنطقة “بئر الرامي” بالقنيطرة شكاية إلى عاهل البلاد يلتمسون منه التدخل العاجل لحماية حقهم في الاستفادة من بقعة سكنية في إطار مشروع مدن بدون صفيح منطقة بئر الرامي القنيطرة.
وأوضح السكان المتضررون أنهم يقطنون بالدوار المسمى بئر الرامي القنيطرة منذ سنوات خلت، كأسر مستقلة تواجه أعباء الحياة في سكن عشوائي يفتقد لشروط العيش الكريم بسبب قلة ذات اليد، والظروف الاجتماعية المتردية، ومع ذلك، يضيف المتضررون، تم إقصاؤهم من حق الاستفادة من مشروع مدن من دون صفيح الذي استهدف المنطقة منذ بداية 2004.
.ودعا المواطنون المشتكون عاهل البلاد إلى تشكيل لجنة مختصة للوقوف على “الخروقات” المرتكبة، مطالبين في ذات الوقت بإدماج جميع القاطنيين من الاستفادة من بقع سكنية لكل أسرة، معربين عن استغرابهم من استثناء دواري اولاد امبارك و بني مسكين من عملية الإحصاء التي تمت بالتصوير عن طريق الطائرة سنة 2016 على غرار ما حصل مع مع ساكنة دواري الحنشة واولاد موسى، والإصرار على الرجوع دائما إلى إحصاء 2010 رغم الخروقات التي عرفها، على حد قولهم.
وطالب المعنيون بضمان حقهم في الاستفادة من سكن لائق ينقذهم من خطر التشرد، وتوقيف استعمال المسطرة القضائية والتنفيذات ضد المحكوم عليهم بالإفراغ .
أوكي..