المجلس البلدي لمدينة القنيطرة يعقد دورته الرابعة

الأنوال نيوز
كان الدورة اليوم اجتماعا بالمجلس البلدي بالقنيطرة في دورته الرابعة ولفت انتباهي فرد من أفراد المجتمع أو بأحرى فاعل اجتماعي وعضو في سياسة المدينة... بتحفظ ... اثناء تقديم مداخلته حول ما يهم الشأن العام باعتباره صوت من الأصوات التي تندد وتطالب بشدة مصلحة الجماعة في شق معين حسب اختصاصه وحسب المهام الموكولة له في شخصه حيث انه قام بتقديم هذه المداخلة بأسلوب سوقي وألفاظ سوقية لا علاقة لها بموضوع النقاش ولا مكان النقاش ولا بأسلوب الحوار والتواصل.
السؤال المطروح لماذا نضع الاشخاص الخطأ في المكان الخطأ؟.
وكرد على هذه المداخلة عندما تتحدث عن المرأة يجب ان تعلم انها هي من أنجبتك الى هذا العالم أولا .والمرأة داخل النسق الاجتماعي تتخذ مجموعة من الصفات الاجتماعية التي ستجدها حاضرة
كابنة وأخت و زوجة وأم وخالة وعمة وجدة وغيرها .
لهذا عندما يتناول اي ذكر( ليس كل ذكر رجل وانما كل رجل ذكر على اعتبار أن الذكورة صفة بيولوجية بينما الرجولة صفة اجتماعية تكتسب بالتنشئة الاجتماعية ) موضوع المرأة يجب ان يتسلح بالمعرفة العلمية و أسلوب الحوار ليس من هب وذب يتكلم عنها انطلاقا من ايديولوجيته التي تخللها عقد نفسية و اتجاهات سيكولوجية معينة .
شكرا لكافة الحاضرين وكافة النساء والرجال.
بقلم مرية زخلول
أوكي..