متى سيوقف بن سعيد عربدة"اصحاب عرس التهاني" بجمعية الأعمال الاجتماعية بالمكتبة الوطنية؟
علمت الأنوال نيوزمن مصادرها أن جمعية الأعمال الاجتماعية للمكتبة الوطنية، من المنتظر أن تعقد غدا جمعا عاما بحضورالشرطة العامة لاول مرة، بعد فشل محاولات الإدارة و أعضاء في وقف ما سبق للكدش أن وصفته "بشطط رئيس هذه الجمعية في حق بعض المنخرطين و المنخرطات".
في هذه الأثناء، استفسرت جريدة "الأنوال نيوز"أحد أعضاء لجنة تصحيحية، و صرح لها أن لجوء المناضلين لهذا الخيار المهدد لاستمرارية الجمعية برمته،أتى بعد سنوات من تحمل "الانحرافات التنظيمية الممنهجة التي لم تتوقف منذ تفويت المدير بالنيابة السابق المؤسسة لحلف الحلوى، و الذي حولها لديكتاتورية تصريف المواقف الايديولوجية و فونتازمات التعسف الشخصية، و التي لم تراعي مؤخرا حتى لتحكيمات ادارة المكتبة الوطنية المانحة و مساعي بعض الاعضاء، بل و وصلت عربدة الرئيس للأسف لحد انتحال صفة الجمعية العامة،في محاولته اليائسة لتبرير تشميعه خارج القانون على حقوق بعض المنخرطين"،على حد قوله.
و على صعيد متصل، ردا على الانزلاقات التي عرفها الجمع العام 13 يونيو 2022 والتي كادت تتحول لاشتباكات مباشرة و عنف مادي،علمت الجريدة أن أعضاء في الجمعية العامة طلبوا إذنا من إدارة الفران، بغرض طلب السماح بولوج عناصر الأمن العام لتأمين أشغال الجمع العام.
يذكر أن ميزانية جمعية مستخدمي المكتبة الوطنية تبلغ حوالي700000 درهم، و يشرف على صرفها الرئيس عبد الكريم السكيك، المقرب من الرئيس السابق، المعروف جمعويا في الأوساط المكتبية بمول "فضيحة حلوى التهاني"، و الذي أقدم على تكريم المسؤول المؤقت الذي قررت الحكومة إبعاده، و ذلك باستعمال أموال المنخرطين، بعدما عينه التهاني في قسم الموارد البشرية في 26 يناير 2018، و هي الواقعة التي جرت عليه إنتقادات من الأعضاء في يناير 2019.
و يرى المراقبون للشأن الجمعوي قطاعيا أن الوزير بن سعيد معني بالتدخل لانهاء هذه التجاوزات، التي لا تزال يرتكبها فلول المسؤول المؤقت السابق، حيث لا يزالون يتحصنون في قلعة الجمعية، التي لم ينسوا تحصينها بولاية الخمس سنوات في غفلة من غالبية الاعضاء و الدولة على ما يبدو .
أوكي..