مكتب "كدش " بالثقافة وافتحاصات بن سعيد واختلالات فترة مسؤول مؤقت سابق

الأنوال نيوز
في أعقاب بيان لنقابة "كدش " قبيل انعقاد المجلس الإداري للمكتبة الوطنية، يبدو أن الكنفدرالية ستدخل لمرحلة جديدة في مسلسل كشف غسيل ما سمته "اختلالات و فساد "، فترة المسؤول المؤقت السابق،
التي كان الموقع وموقع الزملاء في كود المنفردان بتسليط الضوء على بعضها سنة 2019.

البيان الجديد لمح لما يوصف حرب المدير بالنيابة السابق سنة 2018 حتى على تحف و قصب الزينة في الفضاءات الخضراء للمكتبة الوطنية، و هو ما قالت مصادر أنه يمثل تطاول حتى على حرمة تصميم التهيئة المصادق عليه في 2005، و الذي تم اختيار صنفه للحد من أثر أشعة الشمس على الواجهات الزجاجية للمكاتب و الفضاءات، إلا أن "الهوندا" أقلته لوجهة مجهولة يقول البيان
كذلك طالب بالتحقيق في ملف "نشر" لوحة فنية استئصلت من جذورها، و كان مصير أعمدتها الحديدية نفس مصير قصب المساحات الخضراء، حسب بيان الكدش.

الجريدة باشرت تحريات حول ما ورد في بيان النقابة الأخير،و كشف لها مرشح سابق لقسم التواصل و الوسائطية أن " الأمر يتعلق بشبهات تجاوزات شارك فيها رئيس مصلحة غرر به البعض وزكاه نفس المسؤول المؤقت و رئيس القطب المبعدان، و بمبارة تشرفت بالطعن فيها حيث تمت بمحضر مزور و للجنة غير مؤهلة أصلا".
المترشح أضاف"أن ذات المشتبه به ورد إسمه في قضية أخرى تتعلق بشبهة تلاعبات في صفقة اقتناء كاميرات، فضلا عن شكاية بالزور مرتبطة بتحقيق وزاري سابق جرى في قسم الاقتناءات للأسف"،حسب تصريحه للجريدة.

بعض الفعاليات المكتبية ترجح أن هذه المعطيات التي نشرتها "كدش" ستسجل على الوزير بن سعيد،خصوصا وأن نشرها يأتي بعد أقل من شهر على ما يبدو أنه تجاهل مجلسه الإداري لدعوات "كدش و إعلاميين"، تطلب مجرد تداول في ملف تجاوزات المؤسسة ما بين 2016 و 2018 و إحالة تحقيق مشترك حكومي- دستوري للنيابة العامة،فيما رجحت مصادر نقابية أخرى لجوء ممثلي المكتبيين لخيار تنظيم ندوة وطنية في التجاوزات و المساءلة البرلمانية للوزير عما اعتبروه لغز تحديد ولاية الافتحاص الاخير بالمؤسسة في الفترة 2020 الى سنة 2022 و استثناء الفترة السوداء للتجاوزات الجسيمة، التي وصلت الى حد المس بالسلامة الجسدية والمعاملة الحاطة من الكرامة و الترهيب القضائي لرؤساء أقطاب وأقسام و مصالح ؟
أوكي..