بيان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم حول وقفة احتجاجية ومسيرة وطنية انطلاقا من وزارة التربية الوطنية يوم 2 يناير 2023
الأنوال نيوز
في إطار تفاعلها مع الساحة التعليمية ومطالب الشغيلة التعليمية ووعيا منها بمسؤوليتها التاريخية خاصة في ظل هذه الفترة الحرجة التي يمر منها الملف المطلبي للشغيلة التعليمية بعد لقاءات مارطونية صفرية بين الوزارة والنقابات المحاورة كان ضحيتها رجال ونساء التعليم بعد هدر الزمن الاجتماعي والنضالي، والفشل الذريع في إخراج النظام الاساسي العادل والمنصف والدامج الذي وعدت به الوزارة في أكثر من محطة دون أن يجد طريقه للصدور، في مشهد غريب وملتبس لم يسبق له مثيل ويطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الجدوى والمغزى من جولات الحوار الماراطونية، في ظل كل هذه الاوضاع ظلت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم مواكبة ومنخرطة في كل المحطات النضالية، متتبعةً لتفاصيل المشهد ومحذرة من مغبة الوقوع في التسويف المفضي لتهميش الملفات العالقة وتهييج الساحة التعليمية وزيادة الاحتقان، مع تقديم قراءتها النقدية المنبهة لاعوجاج المنهجية المتبعة في تدبير ورش النظام الاساسي، وطغيان الجانب السياسي على الجانب الاجتماعي في توقيع الاتفاق المرحلي الذي كان عاملا أساسيا فيما وصلنا إليه اليوم.
وأمام كل هذه التطورات وإيمانا منها بأهمية التفاعل المستمر مع هموم الشغيلة التعليمية وضرورة النضال الوحدوي، فان الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعلن للرأي العام ما يلي :
✪استنكارها الشديد لحالة التخبط والارتجال والغموض الذي تعرفه جولات الحوار القطاعي عوض تبني قيم الوضوح والشفافية والجدية في التعاطي مع ملفات الشغيلة التعليمية.
✪مطالبتها الحكومة والوزارة الوصية بالتعجيل بإصدار نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز ودامج يقطع مع اختلالات نظام آخر الليل لسنة 2003.
✪رفضها المطلق للأحكام الصادرة في حق الاساتذة بسبب حقهم المشروع في النضال السلمي، عوض تغليب فضيلة الحوار وحل الملفات العالقة.
✪تبنيها المطلق لكل الملفات المطلبية للفئات المتضررة ودعمها الدائم لنضالاتها المشروعة المطالبة بالكرامة والإنصاف، وعلى رأسها فئة (المقصيين من خارج السلم، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أساتذة الزنزانة 10، حاملو الشهادات، أطر التوجيه والتخطيط، ملف أطر التوجيه والتخطيط فوج 2022.2024، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، المبرزين، المستبرزين، أطر الإدارة التربوية بالإسناد، المتصرفين التربويين، دكاترة التربية الوطنية، باقي الأطر المشتركة بالقطاع (المتصرفين، المهندسين، التقنيين، المحررين، الأطباء، المساعدين التقنيين والإداريين..)، المفتشين، ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، العرضيين سابقا، الممونين ومسيري المصالح المادية والمالية، الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، الأساتذة المرسبين، العاملين بالمديريات والأكاديميات، ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003، المحرومون من اجتياز المباريات ضحايا التعسفات الادارية بسبب حق الاضراب من حاملي الشهادات 2013-2014..).
✪دعمها ومساندتها للإضراب الوحدوي المعلن عنه يومي 2 و 3 يناير 2023 مرفوقا بوقفة احتجاجية ومسيرة وطنية انطلاقا من وزارة التربية الوطنية يوم الاثنين 2 يناير 2023، ودعوتها عموم الشغيلة التعليمية ومناضلي ومناضلات الجامعة الى المشاركة المكثفة لإنجاح هذه المحطة.
وختاما تؤكد الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم على استمرار انحياز الجامعة المبدئي لقضايا الشغيلة التعليمية ودعم نضالات فئاتها المتضررة ميدانيا وترافعيا وما ضاع حق وراءه مطالب.
عاشت الشغيلة التعليمية حرة موحدة وصامدة
الكاتب العام الوطني للجامعة
ذ.عبد الإله دحمان
أوكي..