الدحماني: كنت أتلقى مبالغ مالية مهمة من خرشش وحاجب وزيان والفيلالي لمهاجمة مؤسسات الدولة
الأنوال نيوز
اتهامات ثقيلة وجهها يوتوبر معروف في حق كل من المحامي المعتقل وبعض من أصحاب القنوات في الخارج والمتخصصة في مهاجمة مؤسسات الدولة بالسب والشتم. وقال إن أنور الدحماني بلقب "نور زينو"والذي استقر لسنوات في إسبانيا، في ندوة صحفية عقدها اليوم بالرباط برفقة محاميه عبد الفتاح زهراش، إنه كان يتلقى تمويلات مقابل مهاجمة مؤسسات الدولة، ومنها مؤسسات أمنية ومسؤولين أمنيين وبشكل شخصي.
وأكد الدحماني، ضمن تصريح للموقع، اليوم بالعاصمة الرباط قبل مغادرة المغرب والعودة إلى الديار الإسبانية حيث يقيم، أنه تلقى 1000 أورو، من قبل "الشرطية الهاربة وهيبة خرشش والتي تقيم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية والإرهابي محمد حاجب المدان سابقا في قضايا الإرهاب والمقيم حاليا في ألمانيا والثنائي دنيا الفيلالي وزوجها اللذين يقيمان في فرنسا وكانا سابقا يقيمان في الصين والمحامي الموقوف محمد زيان"، من أجل التضامن على قناته باليوتوب مع زيان بعد اعتقاله وإدانته بتهم ثقيلة، وكذا الهجوم على المؤسسة الملكية ورموز المملكة والمؤسسة الأمنية.
وكشف أن وهيبة خرشيش تمكنت من مغادرة المغرب بطريقة غير قانونية بمساعدة المحامي زيان، عن طريق مليلية، وتلقت مساعدة من قبل الأمن الإسباني .
وأفاد المتحدث، أنه "تعرض للتجنيد والاستغلال من قبل هؤلاء الأشخاص، إذ كان يتلقى الأوامر منهم للإثارة بعض المواضيع التي يتم اختيارها من قبلهم، كالحديث عن سليمان الريسوني ومهاجمة ضحيته الشاب آدم، وكذا اعتقال محمد زيان والتضامن معه، ليظهر بمظهر الضحية، واستهداف المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي".
وتابع الدحماني، "كان هناك مواضيع متشابهة يتم التطرق لها من قبل الذين يهاجمون المغرب"، مردفا في جوابه عن سؤال بشأن مصدر مده بهذه المواضيع للحديث عنها وتمرير المغالطات للرأي العام: "وهيبة من كانت تمدني بها عبر تطبيق واتساب، بحكم غيابي عن المملكة".
وبشأن الطريقة التي كان يتلقى بها الدحماني الأموال مقابل مهاجمة المملكة المغربية ومؤسسات الدولة، يحدثنا الدحماني: " كنت أتلقى تحويلات مالية من دول أخرى كالدنمارك، النرويج، فرنسا، وغيرها من البلدان من قبل أشخاص أخرين"، بهدف عدم ترك دليل على مصدرها.
وحول علاقاته بالمجموعة المذكورة سلفا، أورد الدحماني، أنه تلقى في بادئ الأمر اتصالا هاتفيا من محمد زيان الذي نوه بأحد فيديوهاته من أجل استقطابه، قبل أن يطلب منه لقاء الضابطة الهاربة وهيبة خرشش بمدينة ملقة الإسبانية، وهي التي وسعت من دائرة معارفه، خصوصا التواصل مع الإرهابي محمد حاجب والثنائي الفيلالي.
وبعدما قرر أنور الدحماني فضح هؤلاء الأشخاص، وعاد إلى المغرب لتنظيم ندوة صحافية أمام وسائل الإعلام، أوضح المتحدث، " أنه تلقى تهديدات من وهيبة خرشش، معبرا عن ندمه لما صدر عنه طيلة الفترة التي كان يهاجم فيها رموز المملكة المغربية، ويخدم أجندات معادية للمغرب ".
أوكي..