مطرح عشوائي يخنق أنفاس ساكنة الحمري جماعة سيدي حجاج إقليم سطات
الأنوال نيوز
مكب النفايات غير المحروس لجماعة أولاد امراح يخنق أنفاس ساكنة الحمري جماعة سيدي حجاج إقليم سطات المجاورة له. يعتبر مكب النٌفايات المتواجد بجوار ساكنة دوار الحمري غرب السوق الأسبوعي وهو تجمع سكني يزداد يوما بعد يوم ، بؤرة بيئية خطيرة وتهديدا للسلامة الصحية للساكنة ، فالبرغم من المحاولات التي نسمعها عنها في الآونة الأخيرة عن إيجاد مطرح جماعي لثلاث جماعات بمكان بعيد عن التجمعات السكانية، يبقى المشكل يتفاقم ويزداد من سوء لأسوء بسبب اتساع الرقعة المخصصة لوضع النفايات بهذا المكب، فنفاياته تجاوزت حدوده الأولى.
فالمشكل سيبقى قائما ما دام المكب مجاورا للساكنة، فلا حلول ترقيعية مثل حرق النفايات و غيرها قادرة على الحد من انبعاث الروائح الكريهة والتي قد تكون سببا في انتشار مرض الربو والأمراض المزمنة، كما يشكل هذا المكب مكانا مفضلا للكلاب الضالة التي تهدد السلامة الجسدية للمارة وتلامذة المؤسسة الابتدائية المحاذية له. كما أن تراكم النفايات ينتج عنه غاز الميثان نتيجة التخمر وتحلل النفايات العضوية، إضافة إلى تلوث المياه الجوفية على المدى البعيد، ناهيك عن عملية الحرق التي ينجم عنها ثلوت الهواء وحموضة الأمطار بسبب بعض الملوثات الهوائية مثل أكسيد النيتروجين والكبريت.
وحتى لا ننبش في الماضي ونوزع الإتهامات ونلقي باللوم عن من أنشأ هذا المكب، فإننا كساكنة متضررة من هذا المكب نترقب من يكن له شرف إزالته لرد الإعتبار وتحويله لمطرح بعيد عن الساكنة حفاظا على الأمن البيئي والصحي.
أوكي..