وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن هذا المعرض يعتبر مناسبة لتسليط الضوء على 245 عاما من العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، التي اتسمت بالسلام والصداقة المتبادلة بين البلدين، والتي ترجع جذورها إلى نهاية القرن 18 على عهدي السلطان محمد بن عبد الله والرئيس الأمريكي الأول جورج واشنطن.
كما يعتبر المعرض-يضيف البلاغ-فرصة سانحة لإبراز الموقف التاريخي للسلطان محمد بن يوسف بضرورة تسهيل عملية الإنزال الأمريكي وعدم مقاومة الجيوش الأمريكية التي أتت إلى المغرب كقوات صديقة، وكذا التعريف بأهمية القرارات الاستراتيجية التي اتخذها الحلفاء على أرض المغرب خلال فعاليات مؤتمر أنفا سنة 1943.
ويرتكز هذا المعرض حول خمسة محاور أساسية، تزخر بمواد ووثائق تاريخية، بالإضافة إلى صور وخرائط ورسوم ومستندات وبذل عسكرية تمت استعارتها من المتحف العسكري للحرس الوطني لولاية يوتاه الأمريكية أو من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، تعرض بعضها لأول مرة بهذه المناسبة. كما تم تعزيز هذا المعرض بشهادات لقادة البلدين.
وتشمل محاور المعرض “المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية: علاقات متجذرة”، و”عملية المشعل: نقطة التحول في مسار الحرب”، و”الد ار البيضاء: خيار استراتيجي”، و”المجهود الحربي للمغرب”، و”العلاقات المغربية الأمريكية بعد الاستقلال”.
وسينظم هذا المعرض برحاب المكتبة الوطنية للمملكة المغربية من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة بعد الزوال، وهو مفتوح للعموم يوميا.
أوكي..