الجامعة الوطنية للتعليم FNE تدين القمع البوليسي ضد الاعتصام الأساتذة بالرباط

الأنوال نيوز
المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE، يدين القمع البوليسي ضد الاعتصام بالرباط للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد التسويات المالية ورفض الحكومة والوزارة التعاطي الإيجابي مع مطالب نساء ورجال التعليم على إثر اعتصام الأساتذة ضحايا تجميد التسويات المالية للترقيات ليلة 3 نونبر 2022 أمام المديرية المركزية للموارد البشرية للتربية الوطنية بالرباط العرفان، أقدمت قوات القمع البوليسية على استعمال القوة المُفرطة لفض هذا الاعتصام السلمي مما خلف العديد من الإصابات في صفوف المعتصمات والمعتصمين، وتعرض عضو اللجنة الإدارية الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم FNE جابري عبد الإله لإصابة بليغة في ساقه الأيمن أثناء إلقائه لكلمة تضامنية باسم الجامعة مع المحتجات والمحتجين.

إن هذا التدخل البوليسي القمعي يوضح بالملموس حقيقة تعاطي الحكومة ووزارة التربية الوطنية مع قضايا نساء ورجال التعليم ومطالبهم العادلة والمشروعة وقضية إصلاح قطاع التعليم، وهو تعاطي يتحكم فيه منطق التسويف والتنكيل والإذلال...، مما يفند كل الخطابات الرسمية وشعار إصلاح المنظمومة التربوية أولوية الأولويات وتأهيلها وإعادة الاعتبار للمهنة وللمدرس(ة)...
إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE، وأمام تسييد منطق المقاربة الأمنية ورفض الحكومة والوزارة التعاطي الإيجابي والعملي مع مطالب نساء ورجال التعليم والاستجابة لمطالبهم الملحة والآنية، فإنه:
1. يندد باعتماد المقاربة الأمنية واستخدام القوة المفرطة في قمع التظاهرات السلمية وقمع احتجاجات نساء ورجال التعليم ضحايا سياسات التسويف والمماطلة والحكرة والتهميش...، ويعتبر ذلك انتهاكا صارخا للحق في التظاهر والاحتجاج السلمي؛
2. يتضامن مع الأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات، ويطالب الوزارة بتمكينهم من مستحقاتهم المادية العالقة بدل تعميق مآسيهم وتأبيد معاناتهم؛
3. يعلن تضامنه المطلق مع عضو اللجنة الإدارية الوطنية جابري عبد الإله ومع كل الأساتذة والأستاذات ضد كل ما تعرضوا له من قمع وإفراط في استعمال القوة؛
4. يؤكد من جديد أن وضع الحد لاحتجاجات نساء ورجال التعليم لن يتحقق إلا بتلبية المطالب العادلة والمشروعة وتسوية الملفات العالقة والملحة؛
5. يرفض رفضا مطلقا التضييق بأي شكل من الأشكال على الحق في الاحتجاج وتغليب منطق القمع والانتقام والتعسفات الإدارية والمتابعات الكيدية والمحاكمات الصورية للنيل من نضالات نساء ورجال التعليم والالتفاف على مطالبهم؛
6. يدعو الشغيلة التعليمية إلى التعبئة الشاملة وتوحيد الفعل النضالي من أجل الكرامة ومواجهة كل المشاريع التخريبية وانتزاع المطالب العادلة والمشروعة وتسوية ك ل الملفات العالقة التي يعتبر استمرارها أكبر استهتار ووشمة عار على جبين الحكومات المتعاقبة ووزارة التربية الوطنية.
ما لا ينتزع بالنضال يتحقق بمزيد من النضال
التضامن المطلق مع ضحايا القمع
عن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE
الكاتب العام الوطني: غميمط عبد الله
أوكي..