تكريم المصور و الصحفي” محمد المرابط ” من طرف المنتدى الدولي للتعاون المغربي الإفريقي

الأنوال نيوز
بمناسبة الذكرى المسيرة الخضراء..تكريم المصور والصحفي” محمد المرابط ” من طرف المنتدى الدولي للتعاون المغربي الإفريقي في حفل بهيج بمطعم رياض الناجي بالقنيطرة للإبداع صورشتى، وميادين متعددة، وأشكال مختلفة، لكنه في مجمله يصب في خانة إيجاد شيء يسعد الناس ويفيدهم، ويحمل إليهم شيئا جديدا أو يعطيهم تفسيرا جديدا لحقائق قديمة، والمجتمعات زاخرة بالمبدعين من مختلف أوان الفنون والمهارات والابتكارات وغيرها، لكن القليل من هؤلاء يجد التكريم الذي يستحقه، إما لكثرة المبدعين، أو لعدم تقديرهم، وهم في غمرة إخلاصهم وتفانيهم في مشوارالإبداع تقبض أرواحهم ويتدافع الناس إلى تكريمهم والإشادة بهذا الإبداع بشكل لم يسمعوا به في حياتهم.
بل في كثير من الأحيان يظل المبدع مجهولا للعامة ومعروفا للخاصة والصفوة وأهل الاهتمام بإبداعه، وبمجرد موته يصبح علما شهيرا يعرفه كل الناس، ترى لماذا يأتي هذا التكريم والتعريف غالبا متأخرا بعد فوات الأوان؟ ولماذا لا تبرز إبداعات المبدعين أثناء حياتهم وخلال فترة عطائهم؛ حتى يعرفهم من يجهلهم ويستفيد الجميع من عطائهم وإنتاجهم.
برأيي يجب تكريم المبدع في حياته وخلال فترة العطاء، ويشترط أن يكون التكريم لائقا ومميزا حيث إن الإبداع موهبة وإن تكريم المبدع في حياته يرفع من معنوياته أكثر فأكثر ويزداد إبداعا.. والمبدعون في جميع المجالات بغض النظرعن مكانتهم الاجتماعية يمثل التكريم بالنسبة لهم اعترافاً من المجتمع بإبداعاتهم.
وهذا الاعتراف هو ما كان ، ففي حفل بهيج نظمه و احتضنه مطعم رياض الناجي مساء يوم أمس السبت 5 نوفمبر، فضاء المطعم الناجي، تم تكريم أحد رواد الإعلاميين المرموقين والمصورين الصحفيين الذين لايحبون الظهور ، الصحفي “ محمد المرابط ” ، بمبادرة من ادراة مطعم رياض الناجي ” ، وسط حضور كثيف ونوعي للعديد من الإعلاميين والصحفيين والفنانين والرياضيين والشعراء وشخصيات وازنة.
بادرة طيبة التي قامت بها ادارة مطعم رياض الناجي بشراكة مع المنتدى الدولي للتعاون المغربي الإفريقي من اجل تكريم الصحفي المتميز الذي اشتغل في صمت يتردد صداه في كتابة مقالات كان لها وقع في تغيير مجرى عدة أحداث على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والرياضي ويرجع له الفضل في تنظيم عدة مهرجانات واعمال خيرية ومشاركته الفعالة والجادة مع السلطات المحلية في زمن كوفيد _19.كما يعد محمد المرابط من مؤسسي جمعية عين الصقر لصورة الفوتوغرافية في القنيطرة خلال السنوات الماضية .
ويأتي هدا التكريم الذي تنظمه إدارة مطعم رياض الناجي بالجديدة بشراكة مع المكتب المركزي للمنتدى المغربي للتعاون المغربي الإفريقي احتفاء ومكافأة منها للمجتهدين والمثابرين من أبناء المدينة والإقليم والذين رسموا صورة مشرفة على المستوى الإقليمي، الوطني والدولي ، سواء بشكل فردي أو جماعي.
ونظم هذا الحفل البهيج بمناسبة الذكرى المسيرة الخضراء، يوم أمس بقاعة الحفلات “مطعم رياض الناجي ابتداء من الساعة السابعة مساء حيث تم الى جانب تكريم وجوه عديدة في مجالات الرياضة اختيار الأسماء المتألقة في هذه السنة ومن ضمن الوجوه المكرمة كذلك في ليلة النجوم :
الخراز عبد القادر ضابط شرطة متقاعد
غويلة حسن خبير ومدرب دولي في فوستال
مرابط محمد منسق إقليمي لجريدة شارع نيوزومراسل صحفي بجريدة الأنوال نيوز
ثورية اوموسى "طباخة"
بوعيدة محمد الملقب بتشيكو....لاعب سابق بالنادي القنيطري
ليلى عامري إعلامية ومقدمة برامج
سكينة المجدوب مقدمة
وقد حضر هذا الحفل البهيج عدد من أهل وبعض أصدقاء المحتفى به؛ ومجموعة من الشخصيات البارزةمن بينهم:
*فريدة الجعيدي سفيرة صاحب الجلالة سابقا
*حمودة ابن خالة عبد الحليم حافظ
*ابراهيم ايت المقدم رئيس المنتدى الدولي للتعاون الوطني الافريقي
وقد تميزت هذه الأمسية التكريمية، بتقديم مجموعة من اللوحات والفقرات الفنية، التي أسهم في البصم عليها ثلة من الفنانين والشعراء ويتعلق الأمر بكل من :
الفنان ياسين بادي
الفنان هشام الروح
الفنانة عزيزة ملاك
*عبد اللطيف السعيدي شاعر و ملحن و صانع الملحمات
*مصطفى المرنيسي فنان شعبي
وكانت المناسبة فرصة لاستعادة جزء من التجربة المهنية الصحفية محمد المرابط ، والتي تميزت بإشرافه على إطلاق مجموعة من التجارب الصحفية الرائدة، والذي يؤكد ذلك بالدمغة والبرهان هو لما نالت بعض صوره الرياضية والفنية جوائز قيمة ، نظرا لعبقريته في اخد الصور بكل احترافية ومن زوايا عدة ، مع انه يؤمن ان الصورة مهمة في المقالات الصحفية وهي نصف المقال .
و الجذير بالذكر، أن الزميل محمد المرابط من مواليد 1970 بمراكش من مؤسسي جمعية عين الصقر لصورة الفوتوغرافية واستندت له مهمة مسؤول عن العلاقات العامة داخل وخارج أرض الوطن بجريدة الأنوال نيوز ،هذا و قد تدرج في مجال العمل الصحفي والإعلام من مراسل خاص ثم المنسق الإقليمي لجريدة شارع نيوز.
أوكي..