بيان استنكاري لشرفاء مولاي عبد السلام حول الظلم والتعسف ضد مدير ديوان عامل العرائش

الأنوال نيوز
طالبت “الهيئة العالمية للسلم والتعايش” بتدخل ملكي لاسترجاع “حق المستضعفين من شرفاء مولاي عبد السلام الذي سلب منهم بطرق غير شرعية بتواطؤ مع مدير ديوان عمالة إقليم العرائش والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”، حسب تعبيرها.
واستنكرت ذات الهيئة في بلاغ لها ما اعتبرته “استحواذا لمندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعرائش على هبة ملكية منعم بها على شرفاء ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش وعدم تسليمها لمستحقيها الأصليين”، مدينة ما وصفته في بلاغ لها بـ”الفعل اللامسؤول الذي اقترفه مندوب الأوقاف بإيعاز من مدير ديوان عامل العرائش”، والذي من المفروض حسب بلاغ الهيئة “ألا يتدخل في هذا الشأن الذي يهم الشرفاء وحدهم دون غيرهم.”
واعتبرت الهيئة الفعل المشار إليه “خرقاً سافراً للمواثيق والأعراف المتداولة في أوساط الشرفاء وخطوة غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب”، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر “ظلما وتعسفاً على شرفاء وسكان المنطقة شباباً وشيوخاً، رجالاً وذكوراً، الذين يعيشون حالات نفسية سيئة ومتذمرة ويائسة جراء هذا الحدث الغير مسبوق”.
وأوضح أصحاب البلاغ أن “هذا الفعل إنما يدل على مدى الإستهانة بالإكراميات والرعاية المولوية التي يوليها العاهل الكريم لرعاياه الأوفياء بتلك الربوع من المملكة والذين ينتظرون بشغف كبير هذا التكريم لما يرونه فيه من تعظيم وشرف وعز لهم ولمنطقتهم”.
وقالت الهيئة “إن كل الهبات الملكية والتي سلمت بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الملك الراحل الحسن الثاني حرصت الحجابة الملكية على تسليمها إلى مقدمي الزوايا و الأضرحة و تمت تغطيتها من طرف وسائل الإعلام السمعية و البصرية الرسمية بنظام و انتظام و سكينة و هدوء و طمأنينة، باستثناء ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش الذي شهد نشر عدد كبير من رجال الدرك و القوات المساعدة، دون أية تغطية صحفية رسمية لهذا الحدث الهام، مما يدل على مؤامرة تحاك ضد هذه المنطقة لنهب ممتلكاتها و السيطرة عليها كما جرت عليه العادة في عهد النقيب السابق المتوفى و من بعده أسرته”،
حسب تعبير أصحاب البلاغ.
أوكي..