حول ما يجري في إيران اليوم
الأنوال نيوز
عندما نتامل المشهد الايراني ومايجري من احتجاجات ومواجهات دامية في المدن الرءيسية الكبرى وسقوط قتلى وضحايايتظاهرون بشكل سلمي ضدمماراسات وقيودلا تنتمي إلى عصر الثورة الرقمية، نتدكر غضب الأمة الايرانية خاصة في الأرياف التي انطلقت منها الشرارة الاولى ضد نظام الشاه، لانها كانت تعاني من الضغوط والقهر و التهميش وكيف استغل الخميني هدا الغضب وحوله الى ثورة بتنسيق ومساندة أحزاب كانت محسوبة على اليسار خاصة الحزب الشيوعي وغيرهم ،الدين تم دبحهم من طرف أنصار الزعيم الروحي ايت الله الخميني عندما نجحت الثورة أواخر السبعينات من القرن الماضي،كما فعل استالين من قبله بمناصريه واصدقاءه المقربين.واليوم الثورة الاسلامية الايرانية تعيش خريفها فنمودجها ومشروعها وصل إلى نهايته وممارسة النظام السابق لا تختلف عن ممارسة النظام الحالي انهم وجهين لعملة واحدة،أنظمة قمعية دموية لاتؤمن بالحوار الديمقراطي لإيجاد مخارج لأصل المشكل أن المشروع الإسلامي كما يتبناه النظام الايراني الحالي ليس نموذجا يحتدى به ،انه مشروع ينتهك حقوق الانسان ويمنع المواطنين من حقهم في التظاهر والتعبيربحرية باستعمال العنف والقتل العمد بالدخيرة الحية ،يقول مرسيل غوشي "عندما يصبح الدين أداة للسلطة ،ينقلب على الاصل'" بالله عليكم هل مشكل الأمة الايرانية مرتبط بجهاز شرطة الاخلاق التي تتستر على فضاءح كبار الساسة اصحاب الفتاوى،بل انه اعمق من ذلك لقد أبانت المشاريع الكبرى الثلاث التي كانت تتصارع في مابينها مند القرن الماضي إلى يومنا هدا عن فشلهافي منطقة الشرق الاوسط، فاندلعت بشانها حروب ودمرت حضارات: فشل المشروع القومي لحزب البعت العربي الاشتراكي الدي يؤمن بامة عربية واحدة دات رسالة خالدةمن المحيط إلى الخليج بشقيه العراقي والسوري صاحبة مشروع الشام الكبرى بضم لبنان الى اراضيها والمشروع الثاني يتعلق بأرض الميعاد أي اسراءيل الكبرى والثالث المشروع الاسلامي الدي يكرس دونية المراة في زمن المساواةوعدم التمييز بين الجنسين .
ان الشعب الايراني اليوم متعطش الى التغيير الديمقراطي،متعطش الى مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة وتحترم فيه الحقوق وتصان فيه الكرامة الانسانية ويسمح فيه بحرية التعبير في مجتمع يفصل بين الدين والسلطة .
أوكي..