الشغيلة شركة ألأمن الخاص ( G4S) نطالب هيئات حقوقية تدخل رفع الظلم والحيف من طرف مديرها

الأنوال نيوز
شغيلة شركة ألأمن الخاص ( G4S) جهة سوس أكادير الى جميع القوى الحية الساهرة على حقوق الإنسان في المملكة من منظمات و جمعيات و هيئات حقوقية و إنسانية طلبا للدعم و المؤازرة و الوقوف معها في هذه المحنة ضدا على هاته الشركة التي تنكرت لها و تركتها عرضة لمجموعة من الممارسات و السياسات اللاأخلاقية و المؤامرات الخسيسة و التنقيلات و التوقيفات التعسفية ، و كذا محاربة الأصوات الحرة المدافعة عن حقوق و مكتسبات الشغيلة ، علما أن الذي يقف وراء هذه الجرائم في حق هؤلاء التعساء مدير جديد على القطاع و مساعد له هما من الخسة و الوحشية بمكان ،يستعملان جميع الأساليب الدنيئة الشيطانية و الانتقامية في حق قدماء الشركة مستخدمين و مسؤولين و بطرق يندى لها الجبين لما تحويه من كذب و بهتان و نفاق و افتراء و استعمال للاشاعة و اختلاق الروايات الضاربة لأعراض الناس و زرع روح التفرقة و التنفير و الخوف و الترهيب ، حتى يتمكن هؤلاء من تعبيد الطريق المستقبلية لطموحاتهما الشخصية الضيقة و إعطاء الإنطباع للإدارة المركزية أن التعديلات على مستوى الجهة هي حقا تصب في مصلحة الشركة و أنهم قادرين على زيادة الارباح و تحقيق العدالة الوظيفية في حين أن الأمور ساءت و الوضع تفاقم الى درجة أن مقر الإدارة الجهوية أصبح شبه دائرة حظرية في حي شعبي يعج بالشكاوى و الإستدعاءات و لانتظارات قد تطول لساعات و لأيام و شهور غايتها تصفية حسابات ضيقة من طرف مدير لازال في بداية مشواره المهني في القطاع ، خبير تجاري أكثر منه مديرا لشؤون شركة بهذه القوة و بهذا الحجم ، فاقدا للحنكة و الحكمة و الكفاءة و للانظباط و روح المسؤولية المطلوبة لقيادة قطاع من هذا النوع ، رأسماله الخام و الأساسي هو الإنسان نفسه.
بناءا على كل ما تم سرده أعلاه و نظرا للظروف النفسية الخطيرة و كذا الجو المشحون ، و الذي أفقد شغيلة القطاع هنا جهة الجنوب شهية العمل المتفاني و الاستمرارية المنتجة ذات المردودية العالية و العطاء الدائم ، سيما و أن جل هؤلاء قدماء يشهد لهم سجلهم المهني على مدى كفاءتهم و إخلاصهم و إنظباطهم في العمل ، و هو خير دليل على تضحياتهم خلال سنوات خلت منشطرة أعمارهم الى نصفين 12 ساعة للشركة و البقية الباقية لا يعلم تفاصيلها الا الله .
و لذلك ترى شغيلة الجنوب مسؤولين و حراسا ، أنه من العيب و العار أن تولي الشركة أمثال هؤلاء الإنتهازيين الهواة مصالح قدمائها ، و أن تتركهم عرضة لممارسات أقل ما يقال عنها أنها صبيانية هاوية تفتقد الى الحرفية و المهنية الراقية و تشوه سمعة الشركة العالمية غامسة تاريخها و شهرتها في الحضيض ، ضاربة مصالح الشغيلة عرض الحائط متبنية فلسفة ستأتي على كل ما هو أخضر و يابس لحقوق و مكتسبات قدمائها ، معتمدة مسطرة توظيفية جديدة قوامها استغلال القادمين الجدد ذون تغطية صحية او اشتراك في صندوق التقاعد ، أو حق في الترسيم لدى الشركة.
بل ذهبوا أبعد من ذلك الى درجة محاولة حرمان حراس الأبناك من اليوم السادس و القيام بتنقيلات تعسفية في حق الحراس القدامى بدريعة رفع هامش الربح لمقرات عملهم السابقة ذون مراعاة لعامل البعد و مصاريف التنقل و ما يتبع ذلك من إكراهات مادية و نفسية ، ناهيك عن ما يحاك لهؤلاء في الكواليس من دسائس و مؤامرات حتى يتم طردهم ذون إخطار أو تعويض.
و لكل ذلك نهيب بجميع القوى الحية داخل الوطن و خارجه أن يكونوا سندا لنا في محنتنا هاته ، و أن يكونوا صمام أمان و درعا واقيا لقضية نتمنى أن تسمو الى العالمية و تطرق أبواب الشركة في مقر إدارتها الأم حتى تكتشف حجم التلاعبات على مستوى فروعها و تفتح تحقيقا حول استراتيجية الولاءات بين المسؤولين المعينين في الادارة المركزية و التابعين لهم في الجهات حتى ترفع اللتام حول ماهية هاته العلاقة التي اغتنى بفضلها مسؤولون سابقون و حاليون لم يكونوا يمتلكون شيئا غير أحذيتهم ، أن يفتحوا تقيقا كذلك حول الأسباب التي تجعل الإدارة المركزية تسامح هؤلاء المختلسين مقابل التوقيع على الاستقالة فقط في الوقت الذي تحصى اختلاساتهم بملايين الدراهم ، و حتى كذلك ينكشف أمر رؤساهم الذين لازالوا قابعين هناك في مراكز القرار يديرون شؤون الجهات بالمودكونترول لجني مزيد من الأرباح على حساب عباد الله من البشر .
ختاما نرجو من القوى المذكورة أعلاه إيصال صوتنا الى أصحاب القرار حتى يرفعوا عنا هذا الظلم و هذا الحيف و هاته المصيبة التي زادت صب الزيت على نار أوضاعنا الهشة و معيشنا المر و التي أضحت تهدد قوت أطفالنا و مستقبل عملنا هذا الخبزي المحض القائم على الكفاف و العفاف و الستر و ضيق ذات اليد ، هاته الأخيرة التي لا نستطيع رفعها الا طلبا من المولى عز و جل راجية منه النصر و التوفيق في التعريف بعدالة قضيتنا و أن ينصرنا على القوم الظالمين.
أوكي..