القطيعة الدبلوماسية لم تمنع نقابة مغربية من حضور مؤتمر عربي في الجزائر

الأنوال نيوز
لم تمنع القطيعة الدبلوماسية القائمة حاليا بين المغرب والجزائر من جهة، وبينه وبين تونس من جهة أخرى، من حضور نقابة “الاتحاد المغربي للشغل” في المؤتمر الثالث “للاتحاد العربي للنقابات” الذي اختتمت فعالياته نهاية الأسبوع بمدينة وهران الجزائرية.
وأفاد بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه، أن المؤتمرين، بمن فيهم ممثلو “الاتحاد العام للعمّال الجزائريين، تفادوا الإشارة إلى نزاع الصحراء في أدبيات المؤتمر، كما تجنبوا ذكر حضور “نقابة” جبهة البوليساريو.
وأوضح البيان كذلك أن وفد “الاتحاد المغربي للشغل” عقد لقاء خاصا مع الأمين العام “للاتحاد العام التونسي للشغل”، حيث جرى التداول في العلاقات الثنائية التي تجمع “عمال وشعب تونس مع عمال وشعب المغرب”، وفق تعبير المصدر نفسه.
وعُقد المؤتمر تحت شعار “الحوار الاجتماعي سبيلنا من أجل التعافي الاقتصادي والاجتماعي”، إذ بحث أوضاع الطبقة العاملة العربية في كافة الوطن العربي في ضوء الأزمة الاقتصادية الآنية الحادة التي تطبع اقتصاديات البلدان وتأثيراتها الاجتماعية الوخيمة. وتمخضت عن أعمال المؤتمر توصيات حول التشغيل والحوار الاجتماعي والحريات النقابية والتدريب النقابي وتقوية التضامن العمالي العربي.
وانتُخب “الاتحاد المغربي للشغل” في شخص أمينه العام الميلودي المخارق عضوا في هيئة الرئاسة “للاتحاد العربي للنقابات”، كما انتُخب في المجلس العام، عضوان هما رشيدة الطبري والبشير الحسايني، وانتُخب في المكتب التنفيذي مصطفى وردان وجلال بلمامي، وضمت لجنة المرأة العاملة سميرة الرايس وزهرة محسن المنتميتين كذلك إلى النقابة المغربية المذكورة التي آلت إليها رئاسة اللجنة العربية للشباب في شخص جلال بلمامي.
جدير بالذكر أنه جرى انتخاب سعد شاهر، الأمين العام “للاتحاد العام لعمال فلسطين”، رئيسا جديدا “للاتحاد العربي للنقابات”، نظرا للمكانة التي يحظى بها بين الأوساط النقابية العربية والدولية.
ويعدّ “الاتحاد المغربي للشغل” عضوا مؤسسا “للاتحاد العربي للنقابات” الذي يوجد مقره في العاصمة الأردنية عمّان، وسهر الاتحاد المغربي على تنظيم المؤتمر الثاني للاتحاد العربي سنة 2018 في مدينة مراكش.
أوكي..