الكتابة الاقليمية لمنظمة التجار الأحرار بالقنيطرة تكرم باشا المدينة السيد احمد دجوغ
الأنوال نيوز
وسط حضور وازن للتجار.. الكتابة الاقليمية لمنظمة التجار الأحرار بالقنيطرة تكرم باشا المدينة السيد احمد دجوغ، تقديرا لمجهوداته وعطاءاته ترسيخا لثقافة الاعتراف والوفاء ،حظي السيد احمد دجوغ، باشا مدينة القنيطرة السابق، بتكريم من طرف الكتابة الاقليمية لمنظمة التجار الأحرار بالقنيطرة، وذلك بمناسبة انتقاله إلى الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، في إطار الحركة الإنتقالية الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، بعدما قضى ما يقارب 4 سنوات على رأس الإدارة الترابية بالمدينة.
وحضر حفل التكريم الذي أقيم بقاعة الاجتماعات بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالقنيطرة ، رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة التجار الأحرار، ابراهيم بوريش وأعضاء المكتب الإقليمي، والعديد من التجار، حيث شهد الحفل التكريمي تقديم تذكارات للمحتفى به.
وفي ذات السياق، نوه السيد ابراهيم بوريش رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة التجار الأحرار وعضو بالغرفة التجارة ،بمجهودات ذات المسؤول، مشيرا إلى أنه اتسم في أداء مهامه بالجدية والتفاني والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع ونهج سياسة القرب، ونكران الذات وحبه للوطن، كما تم على هامش التكريم تقديم شهادات أخرى في حقه.
وأقيم الحفل على هامش انعقاد لقاء تواصلي مع التجار وممتلي جمعيات، وشهد اللقاء، الذي انعقاد بمقر الغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالقنيطرة، الذي تترأسه الكتابة
الاقليمية لمنظمة التجارالأحرار حوالي 400 تاجر وبقال لبحث المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التجارة، وبحث مقترحات للنهوض بالقطاع، واعتبر بوريش رئيس المكتب الإقليمي أن قطاع التجارة "حيوي ويعاني من عدة مشاكل متراكمة"،مشيرا إلى أن اللقاء شكل مناسبة لاستعراض هذه المشاكل واقتراح حلول سريعة وعاجلة، موضحا أن قطاع التجارة في حاجة لإصلاح عميق تماشيا مع النموذج التنموي الجديدة
و في كلمة السيد ابراهيم بوريش رئيس المكتب الإقليمي بسط من خلالها جل الهواجس و الصعوبات التي يعرفها التجار و وضع أصبعه على مكمن الجرح :
1- تقييم برنامج التغطية الصحية الإجبارية و عدم استفادة معظم التجار من التعويضات عنى المرض عكس ما وعدوا به.
2- استغلال الملك العمومي أمام المحلات التجارية من طرف ما يصطلح عليهم الفراشة مراجعة رخص ممارسة الأنشطة التجارية.
3- القرارات الجبائية المجحفة في حق التجار.
4- عدم القدرة على المنافسة مع المساحات الكبرى
5- استحضار المشاكل اليومية التي يعيشها معظم التجار مع ممثلي الشركات الموردة للسلع من بينها شركات الحليب.
6- تواجد الأكشاك أمام محل تجاري أو أكثر .
7- مشكل رخصة ممارسة المهنة مع مراعاة خصوصية البنايات القديمة.
و بعض نقاشات مستفيضة و بناءة ،خلص المشاركون في اللقاء التواصلي إلى ما يلي:
1- مطالبة المجلس الجماعي بضرورة مراجعة مسطرة الاستفادة من الاكشاك و مراجعة القرارات الجبائية و تكييفها من أجل جعلها تراعي الظروف القاسية التي يعرفها قطاع التجارة الداخلية.
2- ضرورة تمكبن الفئة الهشة من التجار من سكن اجتماعي دو جودة مقبولة.
3- ضرورة إحدات أماكن للتجار الجملة من أجل التخزين
4- الزيادات في السلع مع وجود شعار الشركة لتفادي اصطدام التجار مع الزيناء
للإشارة : فقد استطاع هذا الباشا ومنذ تعيينه أن يكسب قلوب الساكنة والتجار والحرفيين والمهنيين من خلال تواضعه و انخراطه التلقائي في حل مشاكل وتقريب الإدارة للمواطنين .
أوكي..