غضبة ملكية قد تعصف بكل من "عبد النبي النباوي" و "مولاي الحسن الداكي" جراء فضائح القضاة
الأنوال نيوز
بعد فضيحة رئيس غرفة محكمة الاستئناف ببني ملال الذي تم ضبطه في قضية رشوة ، تتوالى الهزات القوية في سلك القضاء المغربي الذي يعج بالقضاة الفاسدين الذين وضعوا أحكام بإسم جلالة الملك و طبقا للقانون في المزاد العلني و على مستوى جميع درجات التقاضي ابتداء من المحاكم الابتدائية وصولا إلى محكمة النقض ، فالسمسرة و التدخلات في القضايا لا حدود لها، حيث هز من جديد عرش فساد القضاة بالمغرب، تسجيل صوتي يوثق لتدخل وضغط من قبل مستشارة كبيرة لدى محكمة النقض على رئيس غرفة و قاضي بمحكمة الدار البيضاء في ملف رائج أمام المحكمة المذكورة حيث عمدت المستشارة القضائية لدى محكمة النقض الضغط على القاضيان وتسخيرهما لمصالحها الشخصية بمعاتبتهما الشديدة، بعدما تبين للقاضية أن إحدى المحاميات بهيئة الدار البيضاء تمارس الوساطة بإسم القاضيان في ذات الملف الذي تدخلت من أجله.
وذكرمصدرقريب من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أن المجلس يعيش على صفيح ساخن بعدما تلقى الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية اتصال من جهة عليا تحذره من خطورة ما يقدم عليه القضاة و المحامون و مجموعة من السماسرة في جل محاكم المملكة المغربية، خصوصا الدار البيضاء طنجة و الناظور إلخ... كما أكد المصدر نفسه أن رئيس النيابة العامة كذلك تلقى اتصال من نفس الجهات العليا و تعرض لعتاب شديد جراء عدم تفاعل الوكلاء العامون في بعض الدوائر القضائية بما يراج عن بعض مظاهر و التصرفات المشينة التي يقترفها بعض القضاة ، الذين وضعوا الأحكام التي تصدرها المحاكمة التي يترأسون جلساتهم فيها في المزاد العلني ، وان هذه القضايا يتابعها جلالة الملك بكل اهتمام وعلى أنه غاضب على ما يقع في محاكم المملكة من عدم التطبيق الدقيق للقانون.
وجدير بالذكر، أن عدد من محاكم المملكة و على رأسها الدوائر القضائية لكل من الناظور و طنجة و الدار البيضاء تعيش على صفيح ساخن جراء تعامل القضاة مع المافيا و السماسرة و شخصيات من الأحزاب السياسية تحوم حولهم مجموعة من الشبهات.
كما علم لدينا ، أن جهات مسؤولة تباشر تحقيقات بشأن ملفات شابتها العديد من التجاوزات و الخروقات من قبل القضاة و أصدرت فيها أحكام قضائية على المقاس بالناظور ، هذه التحقيقات تباشرها تلك الجهات بتنسيق مباشر مع الجهات المركزية بدون تنسيق مع رئيس النيابة العامة للدائرة القضائية بالناظور .
أوكي..