تنظيم ورشة طبخ بالرباط للتعريف بالمطبخ الإسرائيلي
الأنوال نيوز
جرى يوم الجمعة فاتح يوليوز 2022 المنصرم بالرباط، تنظيم ورشة طبخ للتعريف بالمطبخ الإسرائيلي وأطباقه التقليدية والمتنوعة.
وشكلت هذه التظاهرة، التي نظمها مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب، بمناسبة احتفال إسرائيل بعيدها الوطني، مناسبة للتذوق والاستمتاع واكتشاف الطبخ الإسرائيلي عبر قائمة تضم أشهر الأطباق التقليدية (شكشوكة، سبيخ، كباب بيتا، قطايف…)، إضافة إلى مجموعة متنوعة من السلطات والحلويات.
وأشرف على إعداد قائمة الأطباق الطباخ الإسرائيلي، شاؤول بن أديريت، بمساعدة ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب، بحضور الطباخ المغربي “الشاف سيمو”.
وواكب العرض التفصيلي لتحضير هذه الأطباق المتنوعة تعليقات حول ثراء المطبخ الإسرائيلي وخصوصيات كل مكون من مكونات الوصفات المستعملة وفوائدها الصحية. كما تم تسليط الضوء على أهمية هذا التراث غير المادي في تحقيق التقارب بين الشعوب.
وفي هذا الصدد، أكد “الشاف” بن أديريت أن الطبخ المغربي معروف جدا في إسرائيل، قائلا “الجميع هناك يعرفون أطباق الكسكس والطاجين ومختلف أصناف السلطات المغربية”، مضيفا أن “إسرائيل تضم جالية مغربية كبيرة تفوق مليون يهودي مغربي”.
وأشار الطباخ الإسرائيلي إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها المغرب، معربا عن إعجابه بالطبخ المغربي العريق والمتفرد بأطباقه المتنوعة.
من جهته، أعرب غوفرين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بتنظيم هذا الحفل، بحضور ” أفضل طباخ في إسرائيل”، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم ورشة الطبخ هاته يتمثل في تقديم مختلف الأطباق الإسرائيلية المعروفة للمواطنين المغاربة.
واعتبر الدبلوماسي الإسرائيلي أن الطبخ “وسيلة لتوطيد العلاقات الإنسانية بين الشعوب”، موضحا أن الجلوس على طاولة مشتركة لتناول مختلف الأطباق يخلق نوعا من التقارب بين الأشخاص.
وتابع قائلا ” الوجبات المشتركة والأكل المشترك يخلق نوعا من الصداقة ويتيح الفرصة للناس للتعرف على ثقافات وعادات وتقاليد مختلفة”، متمنيا أن يحظى الطبخ الإسرائيلي بإعجاب المغاربة.
وبعد أن أكد أن “الطبخ المغربي معروف جدا في إسرائيل (الكسكس، البسطيلا…)، قال السيد غوفرين “نحن نريد أن نتعلم من المغاربة وجبات ومأكولات مغربية أصلية أخرى”، مبرزا أن تلاقح المطبخين المغربي والإسرائيلي سيكون مفيدا للجميع.
وفي هذا السياق، أكد الدبلوماسي الإسرائيلي أن السياح الإسرائيليين، الذين يزورون المغرب، يستمتعون بالمأكولات المغربية التقليدية المعروفة، مشيرا إلى أن “عدد السياح الإسرائيليين يزيد يوميا، كما أن الرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل تغص بالسياح الإسرائيليين الذين يعشقون المغرب”.
وتوجت ورشة الطبخ بتنظيم حفل للتذوق تم خلاله تقديم مختلف الأطباق والمأكولات المتنوعة والمعروفة التي تميز المطبخ الإسرائيلي.
وأشرف على إعداد قائمة الأطباق الطباخ الإسرائيلي، شاؤول بن أديريت، بمساعدة ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب، بحضور الطباخ المغربي “الشاف سيمو”.
وواكب العرض التفصيلي لتحضير هذه الأطباق المتنوعة تعليقات حول ثراء المطبخ الإسرائيلي وخصوصيات كل مكون من مكونات الوصفات المستعملة وفوائدها الصحية. كما تم تسليط الضوء على أهمية هذا التراث غير المادي في تحقيق التقارب بين الشعوب.
وفي هذا الصدد، أكد “الشاف” بن أديريت أن الطبخ المغربي معروف جدا في إسرائيل، قائلا “الجميع هناك يعرفون أطباق الكسكس والطاجين ومختلف أصناف السلطات المغربية”، مضيفا أن “إسرائيل تضم جالية مغربية كبيرة تفوق مليون يهودي مغربي”.
وأشار الطباخ الإسرائيلي إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها المغرب، معربا عن إعجابه بالطبخ المغربي العريق والمتفرد بأطباقه المتنوعة.
من جهته، أعرب غوفرين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بتنظيم هذا الحفل، بحضور ” أفضل طباخ في إسرائيل”، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم ورشة الطبخ هاته يتمثل في تقديم مختلف الأطباق الإسرائيلية المعروفة للمواطنين المغاربة.
واعتبر الدبلوماسي الإسرائيلي أن الطبخ “وسيلة لتوطيد العلاقات الإنسانية بين الشعوب”، موضحا أن الجلوس على طاولة مشتركة لتناول مختلف الأطباق يخلق نوعا من التقارب بين الأشخاص.
وتابع قائلا ” الوجبات المشتركة والأكل المشترك يخلق نوعا من الصداقة ويتيح الفرصة للناس للتعرف على ثقافات وعادات وتقاليد مختلفة”، متمنيا أن يحظى الطبخ الإسرائيلي بإعجاب المغاربة.
وبعد أن أكد أن “الطبخ المغربي معروف جدا في إسرائيل (الكسكس، البسطيلا…)، قال السيد غوفرين “نحن نريد أن نتعلم من المغاربة وجبات ومأكولات مغربية أصلية أخرى”، مبرزا أن تلاقح المطبخين المغربي والإسرائيلي سيكون مفيدا للجميع.
وفي هذا السياق، أكد الدبلوماسي الإسرائيلي أن السياح الإسرائيليين، الذين يزورون المغرب، يستمتعون بالمأكولات المغربية التقليدية المعروفة، مشيرا إلى أن “عدد السياح الإسرائيليين يزيد يوميا، كما أن الرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل تغص بالسياح الإسرائيليين الذين يعشقون المغرب”.
وتوجت ورشة الطبخ بتنظيم حفل للتذوق تم خلاله تقديم مختلف الأطباق والمأكولات المتنوعة والمعروفة التي تميز المطبخ الإسرائيلي.
أوكي..