مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية يرصد ما حدث بمدينة مليلية المحتلة

الأنوال نيوز
أدان مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم شبكات المتاجرين بالبشر، مشيدا بـ"حس المسؤولية والمهنية اللذين طبعا تدخل قوات الأمن"، وأبدى "تفهمه للإجراءات التي اتخذتها السلطات العامة للحد" من محاولة مجموعة من المهاجرين "السريين"، من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء دخول مدينة مليلية المحتلة عنوة.
و استنكر "التلاعب السياسي بهذا الحادث المأساوي من قبل بعض الأحزاب الشعبوية من اليمين الإسباني التي تهدف إلى تقويض جهود والتزامات المغرب في ملف الهجرة".
وأكد المركز، في بلاغ له، وهو يتتبع ويرصد ما حدث، أن "المغرب لا يستطيع تحمل العبء الثقيل لحماية الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي بمفرده"، داعيا "جميع الأطراف المعنية بقضية الهجرة إلى تحمل نصيبها من المسؤولية، وإيجاد حلول بديلة عن الحلول الأمنية، ولا سيما الحلول القائمة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
واعتبر المركز أن "جل بلدان الاتحاد الأوروبي الذي يغلق حدوده اليوم في وجه المهاجرين الأفارقة هي المسؤولة عن الفقر والتخلف الذي تعيشه كثير من الشعوب الإفريقية، وذلك من جراء نهب خيراتها خلال وبعد المرحلة الاستعمارية، كما أنها مسؤولة عن غياب الديمقراطية في كثير من البلدان، مما سهل اشتغال المهربين المتخصصين في تهريب البشر، وهي تجارة تمس في الجوهر كرامة وحقوق هذه الشعوب"
وعبر البلاغ عن ثقته "في التطور الإيجابي للعلاقات المغربية الإسبانية، في قدرة البلدين على العمل سويا لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وهو ما سينقذ أرواح كثير من البشر"
أوكي..