محاولة في التعريف بماهية الدولة المغربية والمشروع المجتمعي للاتحاد الاشتراكي .. مصطفى الشطاطبي

الأنوال نيوز
محاولة في التعريف بماهية الدولة المغربية والمشروع المجتمعي للاتحاد الاشتراكي
الحلقة الاولى
إهداء
. الى روح الفقيد منير زنيبر
. الى كل نجمة لم تفقد بريقها بعد
الى كل زهرة لم تذبل بعد
الى كل إنسان يحب بلده ويعشق الحرية
ويعمل من أجل الديمقراطية...
نهدي هدا العمل المتواضع.
انه مجهود مشترك مع صديق فارق الحياة في وقت مبكر ناضل منذ أن كان تلميذا من أجل التغييرالديمقراطي وتحمل مسؤوليات حزبية بأجهزة الشبيبة الاتحادية خاصة بمكتبها الاقليمي بالرباط وبالقطاع الاطلابي وبمكتب مقاطعة الحزب بالمدينة العتيقة في ثمانينيات القرن الماضي كنا كالثوائم لا نفارق بعضنا البعض ، كنت كغيري لن أصدق الخبر ، لو أنني لم أحضر لحظة الفراق كشاهد بطلب منه ليودعني الوداع الاخيريوم 27دجنبر 2004،لذلك ارتايت اشراك القارىء في هذا المجهود الفكري قصد الاطلاع عليه قبل اصداره في كتاب عبر نشره بالفضاء الازرق بعد تحيينه ليكسب راهنيته ، انه بحثنا لنيل الاجازة في علم الاجتماع سنة1984، بحث انجز تحث إشراف الأستاذ الجليل إدريس بنسعيد و تاطير الدكتور محمد جسوس الذي كان يمدنا بالكتب والمراجع رحمه الله ، نشكرهم على كل البدل والعطاء الدين لم يبخلا به علينا من اجل البداية
_ الفصل الاول _
مدخل نظري
لاشك ان الحديث عن دولة اليوم ليس هو نفس الحديث عن الدولة الامس،انه حديث عن المجال الحيوي عن سياسة المحاور ،عن التكثلات والاسلحة الاستراتيجية. وقدتصادفنا في مجرى هذا الحديث ا سئلة من نوع:
كيف يمكن لحركة (صهيونية،عنصرية)ان تبني دولة عصرية بمؤسسات دات نمط (غربي/ليبرالي) داخل مجتمع (شرقي/تقليدي)؟كيف أمكن لهذه الدولة ان تولد(ديمقراطية إسرائيل ) على أنقاض مجتمع باكمله؟
كيف يمكن لدولة تدعي الحرية والمحافظة عليهامثل و.م الامريكية،ان تغزو دولة ذات سيادة مثل غرينادا؟ واسءلة اخرى تتعلق بالوضع في افغانستان والعراق ....والمحاولات الجزائرية في الصحراء المغربية.
كيف يمكن لدولة عظمى عضو بمجلس الأمن الدولي مثل روسيا ان تحتل دولة ذات سيادة مثل أوكرانيا.
. ان الذي يهمنا من طرح هذه الاسئلة ليس الخوض في ماهو تاريخي أو قانوني،بل الاساس الذي نعتمد عليه هو التعرض لمثل هده المعادلات من الجانب السوسيولوجي فيما يخص ظاهرة السلطة والدولة العصرية،ومدى ترابط الثقافي بالسياسي.
يتبع...
الشطاطبي مصطفى
زنيبرمنير
أوكي..